وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، مساء أمس الأول، بمقره في أبوظبي، أمسية أدبية مفتوحة، للترحيب بالنصوص الجديدة لأعضاء جماعة الإبداع، بحضورحبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وعدد من الكتاب والشعراء.
قال حبيب الصايغ أثناء الأمسية إن لقاء جماعة الإبداع من الكتاب الإماراتيين والعرب المقيمين كل أسبوع ليس لإلقاء النصوص فقط، وإنما أيضاً لرصد المشتركات بينهم وتبادل الثقافات وتدعيم صداقاتهم وتداول الآراء والكتب بينهم.
وأضاف: لدينا خطة سنكلف فيها نقاداً عرباً للحضور ومناقشة النصوص الجديدة التي يتم طرحها من خلال تلك الجماعة، وأتطلع لأن يكون هناك يوم لمناقشة النصوص التي لم تصدر بعد، حيث نريد أن يؤرخ لتلك الجماعة في تاريخ الأدب في الإمارات أنهم كانوا يجتمعون في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات للنقاش، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الكتاب والشعراء يكتبون ويكبرون ولا أحد يعرف عنهم شيئاً في جميع الدول العربية.
وأشاد الصايغ خلال الأمسية بأكاديمية الشعر تحت إدارة سلطان العميمي، في أبوظبي، مؤكداً على دورها في إحياء الشعر العربي بقسميه الفصيح والنبطي والنهوض بدراساته وأبحاثه ودعمها لمسيرة التعليم والثقافة للكتاب، لافتاً إلى ضرورة تكامل المؤسسات الثقافية في خدمة المجتمع.
وألقى الصايغ خلال الأمسية (قصيدة حب) يقول فيها:
تمنيت لو أنني شعرك الأسود المنتقى
لأسافر، وحديَ، في الليل
دون قمر
تمنيت لو أنني كنت خالا بخدك
حتى الملم فوضى الغجر
تمنيت لو ألتقى وجهك المبدعا
لكي اسطعا
تمنيت لو أنني أمسكِ الطفلُ
ذاك الذي ودعا
لكي أرجعا
تمنيت لو كنت يومك
حتى أظل، ولا أتولى
لكي أتجلى يمر علي الزمان
وأصبح أحلى
تمنيت لو أنني غدك المذهلُ
لأحضر حالا
ويبقى اشتياقي عظيماً
ويبقى حنيني مقيماً
كأنَي مستقبلُ
تمنيت لوكنت دفترك الأزرقا
لكي أخفقا
تمنيت لو كنت لونك
لألغي المسافة بيني وبينك
تمنيت لو أنني خاطر في خيالك
حتى لوهلة
لكي أتحول، فوراً،
لوشوشة.
وأنشدت الشاعرة ربا شعبان مقطعا من قصيدة (مَسٌ من شعر..)، وقرأ الكاتب أحمد عمر بالحمر مقاله (وداع.. لا يليق)، وقرأت الكاتبة حورية عبيدة مقطوعة شعر(غياب)، وقرأ الكاتب مهدي الجابري قصيدة «مدائن الحزن»، وقرأت الكاتبة آمال أسعد قصيدة شعر بعنوان (هي أمي).
وناقش حبيب الصايغ خلال الأمسية مع الكتاب بعض التعديلات على النصوص التي تم إلقاؤها.
