الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / منافسات قوية تشهدها مسابقات سلة فواكه الدار والمانجو في “ليوا للرطب”

منافسات قوية تشهدها مسابقات سلة فواكه الدار والمانجو في “ليوا للرطب”

100 مزرعة تشارك في مسابقة المزرعة النموذجية وباب التسجيل مفتوح

أكبر “سرود” في العالم تنجزه “الوالدة مريم المرزوعي” في مهرجان ليوا للرطب

“المنصوري” ينجح في زراعة “الذهب الأخضر” ويستعرض تجرته في “ليوا للرطب”

“هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية” تقدم برامج توعوية للمزارعين والزوار

“الإمارات للطاقة النووية” تعرف جمهور المهرجان بأهمية الطاقة النووية السلمية

وكالة الشعر/ أبوظبي

شهدت مسابقات سلة فواكه الدار والمانجو المحلي والمانجو المنوع، ضمن مهرجان ليوا للرطب الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة ادارة الفعاليات الثقافية والتراثية بأبوظبي، منافسات قوية وإقبال كبير من المزارعين، مسجلة أكثر من 50 صنف من أنواع الفاكهة المختلفة.

وتوجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين في المسابقات الثلاث، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، ومبارك علي المنصوري مدير مزاينة الرطب.

واسفرت نتائج مسابقة سلة فواكه الدار عن فوز “شليويح مطر سيف حمدان المنصوري” بالمركز الأول، و”صالح محمد احمد يعروف المنصوري” بالمركز الثاني، و”علي عتيق محمد عطشان الهاملي” بالمركز الثالث.

وفي مسابقة المانجو المنوع فاز “محمد خلفان محمد الشريقي المحزري” بالمركز الأول، و “محمد سالم محمد الشهياري” بالمركز التاني، و “راشد سلطان طارش سلطان الهاملي” بالمركز الثالث، و “عبدالله سلطان حجي سلطان القبيسي” بالمركز الرابع، و “علي عبيد سعيد الخميري الزعابي” بالمركز الخامس، و “حمد علي محمد بن خامس المحرزي” بالمركز السادس، و “علي محمد سالم محمد الشهياري” بالمركز السابع، و “راشد علي احمد الهنجري المزروعي” بالمركز الثامن، و “احمد راشد عبيد سليمان المزروعي” بالمركز التاسع و “عبدالله محمد سالم محمد الشهياري” بالمركز العاشر.

أما في مسابقة المانجو المحلي، فقد فازت بالمركز الأول “فاطمة جمعة راشد”، وبالمركز الثاني “محمد عبدالله المهيري”، وبالمركز الثالث “محمد خلفان المحرزي”، وبالمركز الرابع “عبدالله محمد سالم الشهياري”، وبالمركز الخامس “ورثة عبدالله علي شيبان المهيري”، وبالمركز السادس “محمد سالم الشهياري”، والسابع “حمد علي المحرزي”، والثامن “راشد علي الهنجري المزروعي”، والتاسع “شمسة محمد سلطان المزروعي”، والعاشر “راشد سلطان طارش الهاملي”.

وكانت اللجنة المنظمة قد حددت مجموعة من الاشتراطات الواجب توافرها للمشاركة في مسابقة المانجو، ومنها أن يكون الإنتاج محلياً ومن موسم 2019، ويجب أن يكون المانجو من محصول مزرعة المشارك أو حديقة منزله، حيث ينبغي عند التسجيل والمشاركة إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية أو المنزل، ويحق لكل فرد المشاركة في فئتَين فقط من فئات المسابقة، كما تخضع المزارع والمنازل الفائزة بالمراتب الأولى في المسابقة للكشف والتدقيق من قبَل لجنة التحكيم.

كما ينبغي ألاّ تتضمّن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد ضمن فئات الصنف المعيّن، كذلك خلو المحاصيل من الإصابات، وأن يكون خالياً من أيّة عيوب ظاهرة، كما يجب أن يكون الحجم مناسباً، وألا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج.

100 مزرعة تشارك في مسابقة المزرعة النموذجية وباب التسجيل مفتوح

قال مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير المزاينة في مهرجان ليوا للرطب، أن عدد المزارع المشاركة في مسابقة المزرعة النموذجية بلغ قرابة 100 مزرعة، مشيراً إلى أن باب التسجيل فتح أمام المزارعين مع انطلاقة المهرجان بتاريخ 17 يوليو الجاري، ويستمر التسجيل في المسابقة حتى اليوم الذي يسبق يوم الختام والذي يصادف يوم الجمعة 26 يوليو الجاري.

وأوضح المنصوري أن شروط الاشتراك بالمسابقة تتمثل في ألا يكون المتسابق قد حصد أي من المراكز الأولى خلال الثلاث سنوات الماضية (يسمح للفائز المشاركة بالمسابقة بعد مضي ثلاث دورات من المهرجان)، وذلك لفسح المجال أمام المزارع الأخرى من خوض المنافسة، وأن تكون المزرعة ضمن الفئات المحددة (المحاضر الشرقية والمحاضر الغربية)، وإظهار المستندات التي تثبت ملكية المزرعة.

وأضاف أن معايير التقييم في هذه المسابقة تعتمد على الأساليب الفنية الموصى بها في مكافحة الحشرات والنباتات الضارة، وجودة وكفاءة شبكة الري، والعناية بالتربة ونوعية وجودة الأسمدة المستخدمة لتحسين خواصها، بالإضافة إلى آليات التخلص من النفايات، والمظهر العام للمزرعة، وأخيراً، العناية بالمباني والآلات المستخدمة في العمليات الزراعية ، وتوافر سكن ملائم للعمال، وتوافر أماكن تخزين للمنتجات الزراعية وآخر للمدخلات الزراعية من مبيدات وأسمده وغيره، واعادة تدوير مخلفات المزرعة، او التخلص منها بحسب تعليمات الجهات المختصة فيما تتم آليات التقييم عن طريق زيارات ميدانية لجميع المزارع المترشحة، ولا يتوقف الفوز عند هذه النقطة بل يتوجب على لجان التحكيم إجراء ثلاث زيارات مفاجئة خلال العام الذي يعقب تسليم الجوائز للحرص على أن يتقيد الفائزون بمعايير الجائزة.

وأكد المنصوري أن مسابقة المزرعة النموذجية تسهم بشكل فعال في تطبيق منظومة الممارسات الزراعية الجيدة في داخل المزارع بشكل كبير، إلى جانب تحسين جودة الإنتاج، ودعم تنفيذ الخطط الزراعية التي تخدم الإنتاج لدى المزراعين لتمكينهم من المشاركة في المسابقة التي رصدت لها اللجنة المنظمة جوائز مالية قيمة، حيث يحصل الفائز الأول في كل فئة على مبلغ 300 ألف درهم، والثاني 180 ألف درهم، والثالث 120 ألف درهم، والرابع 90 ألف درهم، والخامس 60 ألف درهم.

وبهدف إذكاء روح المنافسة بين المزارعين فقد اعتمدت اللجنة المنظمة فسح المجال لبقية المزارعين من خلال عدم مشاركة المزارع الخمس الفائزة بجوائز المزرعة النموذجية في كل دورة لمدة ثلاث سنوات تشجيعاً لبقية المزارع للمنافسة على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، مما ينعكس بشكل إيجابي على القطاع الزراعي في منطقة الظفرة.

أكبر “سرود” في العالم تنجزه “الوالدة مريم المرزوعي” في مهرجان ليوا للرطب

يشهد مهرجان ليوا للرطب، تحدي كبير يتمثل في إنجار أكبر “سرود” في العالم بقطر يبلغ نحو 10 أمتار، والذي تقوم بصناعته “الوالدة مريم المرزوعي أم عبدالله” من السفة المصنـۈعة من خۈص النخيل، وقد حرصت “أم عبدالله” خلال تنفيذه على أن تشاركها بناتها وحفيداتها والعديد من الفتيات لتعلم أسرار هذه المهنة التقليدية.

ونذرت الجدة الإماراتية “أم عبد الله” حياتها في تعليم أبنائها وبناتها في بيتها، وفي منطقة الظفرة تراث الأجداد في فن (السرود) ، وهو فن متجذر في التراث الإماراتي، قوامه الأساسي من سعف النخيل ( الخوص) ، ولم يكن يخل بيت إماراتي منه ، حيث كان يستخدم لأغراض معيشية متعددة بوجه عام ،وللتجمعات العائلية بوجه خاص، وما زالت ام عبد الله وغيرها من الجدات يحافظن على هذا الإرث التاريخي الممتد، وهذا ما يفسر حصولها على أكثر من ثلاثين شهادة تقدير، من جهات ومؤسسات مختلفة بالدولة، تقديرا لجهودها في خدمة التراث الإماراتي .

وفي هذا الصدد، قالت أم عبدالله إن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي دعمتني لتنفيذ هذا العمل، وطلبت مني إعداد اكبر سرود لأشارك بها في مهرجان ليوا للرطب بالتزامن مع عام التسامح، فاستعنت بصديقتين لي، وابنتي وحفيدتي، (عائشة وميثاء)، وشجعني زوجي علي عبد الله المرزوقي، فكنت أصل الليل بالنهار طيلة الأشهر الستة الماضية، داخل منزلي وبدأت بالحياكة (السفّة) ، ثم إزالة الزوائد ( العكرد والجذور) ، وصولا إلى المرحلة الصعبة، وهي حياكة الأطراف (الجلدية)، ومرحلة الزينة( الوشام ) وهي المرحلة الأخيرة التي اقوم بها حاليا مع حفيدتي خلال أيام المعرض، وأتمنى أن يتاح لي مكان اكبر من ( حوش بيتي ) لأواصل فيه (السعفة) حتى تكبر أكثر، وتصبح أكبر سرود مصنوعة يدويا في العالم .

وأوضحت أم عبدالله أنها استمرت لنحو ستة أشهر وهي تصل الليل بالنهار مع بناتها وحفيداتها، من أجل أن تقدم هذه اللوحة التراثية الجميلة، التي ترمز بشكلها الدائري ولونها الرملي، إلى الأرض التي تحمل هذا العالم، فيراها زوار المعرض من كل الجنسيات، ويربطون بين إنسانيتهم وإنسانية التراث، فتتجلى القيم النبيلة في دواخلهم، مستشعرين جماليات هذه الأرض الطيبة، التي لا ينفك ماضيها عن حاضرها ومستقبلها، ليبقى خطها الزمني شاهداً على أنها كانت وستظل قبلة للتسامح والمحبة والسلام.

وعن دورها قالت عائشة طارق الحمادي إحدى حفيدات ام عبد الله “على الرغم من أنني طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة الصناعية جامعة الشارقة، إلا أن “جدتي” غرست في وجداني، ووجدان أخواتي، قيمة الاعتزاز بالتراث الإماراتي، وكانت تردد أمامنا دائماً مقولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (من ليس له ماض، ليس له حاضر ولا مستقبل)، فتربيت منذ صغري على الجمع بين التراث والعلم لأخدم بهما بلدي واربي ابنائي عليهما، كما ربتنا جدتنا الغالية”.

أما ميثاء عبد الله المرزوقي، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، فقالت: “انتقلت منذ سنوات مع أسرتي للعيش في أبو ظبي، وعلى الرغم من هذا فإنني كنت افرح لدرجة كبيرة جدا عندما تأخذني أسرتي، لأساعد جدتي في إنجاز السرود، وأطبق عمليا كل ما تعلمته على يديها في هذا الفن الذي احببته، وسأظل أحبه وأحرص على إتقانه طوال عمري لأكمل مسيرة جدتي.

“المنصوري” ينجح في زراعة “الذهب الأخضر” ويستعرض تجرته في “ليوا للرطب”

يقدم مهرجان ليوا للرطب في دورته الحالية تجربة ناجحة لزراعة شجر البن الافريقي داخل الدولة بواسطة الزراعة المائية، حيث أصبح يطلق على شجرة البن “الذهب الأخضر” نظراً لما يحققه من مردود اقتصادي كبير عند زراعته.

ويستعرض الخبير الزراعي صالح محمد بن يعروف المنصوري، صاحب التجربة، نجاح زراعة البن الافريقي في الزراعة المائية، مؤكداً أنه فكر في جلب بن من جنوب افريقيا يتميز بطعمه الممتاز وجودته العالية وقرر نقل التجربة في مزرعته المائية، وبالفعل تمكن من جلب البذور واستخدامها قبل 4 سنوات، وظلت التجارب مستمرة حتى نجحت الفكرة وأصبح لدينا منتج من البن الأفريقي داخل الدولة.

واكد المنصوري أن التجربة كانت ناجحة في الدولة التي زرعت شجر البن، حيث أصبح يطلق عليه “الذهب الأخضر” بعدما حققت زراعته نجاح كبير وفوائد اقتصادية متعددة، ناصحاً المزارعين بالاستفادة من التجربة وتعميمها حتى تعم الفائدة ويتحقق الاكتفاء الذاتي من انتاج البن.

وأفاد المنصوري أنه بدأ في عام 2010 اجراء تجارب عديدة لزراعة أنواع من الفاكهة والغلات الزراعية بمزرعته في ليوا، والتي كللت بالنجاح، كما نجح سابقاً في زراعة الأرز بعد تجارب عديدة، منوها إلى أنه يعرض حالياً في مهرجان ليوا للرطب عينة من المنتجات تم زراعتها باستخدام نظام الزراعة المائية الى جانب عرض أنواع من الفاكهة مثل الأناناس والباباي وعدد من التمور والفواكه المختلفة.

ونصح المنصوري المزارعين باستخدام نظام الزراعية المائية لافتا إلى أن كثيرا من المزارعين يعتقدون أن الزراعة المائية معقدة ومكلفة لكن كل هذا غير صحيح، مشيراً إلى أن هناك فوائد اقتصادية باستخدام نظام الزراعة المائية وهي مياه تحلية معالجة بنظام التناضح العكسي.

وبين المنصوري أنه ينتج أجود وألذ فواكه العالم، مستعملاً الزراعة المائية وألياف النخيل، في تجربة قد تحقق الاكتفاء الذاتي من الفواكه الاستوائية والخضراوات والتوابل بالإمارات، في حال تعميمها، كما نجح في زراعة جميع أنواع التمور بطريقة الزراعة المائية، وأشجار العود.

ولا يتوانى المزارع صالح المنصوري في السفر إلى مختلف القارات للبحث عن زراعة أنواع أخرى، وجلبها من أفضل المختبرات والمزارع، متحدياً الظروف المناخية الصعبة، والتي طوعها لتخدم مشروعه، ليكون محطة لتنفيذ تجارب أفضل الطرق لإنتاج الفواكه والتوابل من مختلف القارات ضمن 12 بيتاً بلاستيكياً في مدينة ليوا.

“هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية” تقدم برامج توعوية للمزارعين والزوار

تشارك هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2019 بهدف تطوير الزراعة والاهتمام بشجرة النخيل لما تمثله من رمز تراثي وثقافي أصيل، وباعتبار الهيئة لاعباً رئيسياً في دعم وتطوير صناعة التمور في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص.

وتتبنى الهيئة حزمة من الخطط والبرامج الهادفة لتنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور في إمارة أبوظبي، كما تحرص على تركيز برامج الدعم والتنمية الزراعية لتحقيق الاستدامة، وتعزيز فعالية نظام الأمن الحيوي للوقاية من الأمراض والآفات..

ولفتت الهيئة على حرصها على المشاركة في مختلف الأنشطة المحلية والمجتمعية للتعريف بدورها وخدماتها في توعية فئات المجتمع ووصولا لتحقيق السلامة الغذائية في الإمارة إلى جانب إيمانها بضرورة توسيع دائرة مبادراته التوعوية في منطقة الظفرة، لافتاً إلى أنها تقوم بتوزيع كتيبات وإصدارات خاصة بهدف إبراز هويتها وتعريف الجمهور بأمراض وآفات النخيل وسبل الوقاية منها ومكافحتها.

ويقدم جناح الهيئة لزوارها معلومات شاملة عن دورها في خدمة المجتمع واختصاصاته في مجالات سلامة الأغذية والزراعة والثروة الحيوانية، والمشاريع التي تشرف على تنفيذها والمبادرات التي تخصصها لصالح المزارعين ومربي الحيوانات في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى تقديم نصائح توعوية لضمان توفير أقصى درجات السلامة الغذائية للمستهلكين.

وتسعى الهيئة إلى تطوير وتحسين قطاع الثروة الزراعية من خلال توعية وإرشاد المزارعين في منطقة الظفرة وكافة أنحاء الإمارة، انسجاماً مع خطتها الاستراتيجية التي تشتمل على العديد من المشاريع والبرامج الحيوية التي تقدم مختلف أشكال الدعم للقطاع الزراعي.

وصنفت الهيئة الآفات التي تصيب النخيل إلى الإصابة بالحميرة وحلم الغبار وسوسة النخيل وحفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة، موضحة أن حشرة الحميرة تتغذى على اللب الداخلي للثمرة في بداية العقد وتستمر إلى مرحلة الرطب، وعادة ما تنتشر في المزارع المهملة أو التي يوجد بها أشجار النخيل المتشابك وغير المكرب.

وأوضحت الهيئة أن الحميرة تتسبب في تساقط عدد كبير من الثمار من العذوفق وأحيانا تبقى ملتصقة بالعذق حيث يتحول لونها إلى اللون البني المائل وإلى اللون الأحمر.

وأبانت الهيئة أن مظاهر الإصابة بسوسة النخيل الحمراء تتلخص في وجود نشارة خشبية في قواعد الكرب، ووجود فسيلة أو راكوب جاف على جذع النخلة، ومن ثم يتوجب استخدام المصائد الفرمونية لسوسة النخيل الحمراء للمراقبة.

“الإمارات للطاقة النووية” تعرف جمهور المهرجان بأهمية الطاقة النووية السلمية

يحرص القائمون على جناح الإمارات للطاقة النووية في مهرجان ليوا للرطب على التواصل مع السكان والزوار، وتعريفهم بأهمية الطاقة النووية لإنتاج الطاقة السلمية وفق معايير أمان عالمية، وضمن جهودها لتعزيز وترسيخ الوعي بأهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي وفوائده الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع والدولة بشكل عام ومنطقة الظفرة بشكل خاص، من خلال توزيع مجموعة من الكتيبات التوعوية والتعريفية، تتناول المشروع كحل استراتيجي لمشكلة الطاقة والبيئة النظيفة لتسويق فكرة البرنامج، وأن أهم هذه الفوائد هو توفير طاقة كهربائية صديقة للبيئة بشكل مستدام وطويل الأمد، تحل مشكلة الطاقة الكهربائية بشكل نهائي، إضافة إلى توفير الفرص الوظيفية الفنية والأكاديمية لسكان منطقة الظفرة، وخلق فرص للأفراد للمساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي.

وقال القائمون على الجناح إن مؤسسة الامارات للطاقة النووية تسير وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة بالحفاظ على تراثنا وهويتنا الوطنية، إلى جانب العمل الدؤوب من أجل تقدم دولتنا لتصل الى المراكز الأولى عالميا، ومن هذا المنطلق حرصت المؤسسة على المشاركة في مهرجان ليوا لرطب هذا العام”، موضحين أن المؤسسة تعمل على تطوير مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة وفق أعلى معايير السلامة والجودة العالمية، ويعد أهالي هذه المنطقة من أهم شركاء المؤسسة الرئيسيين، وبالتالي فإن هذا المهرجان يعد منصة مهمة لتوعية الجمهور بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي”.

ولفتت المؤسسة إلى أن البرنامج النووي السلمي الإماراتي أضحى نموذجاً يحتذى به من قبل كافة الدول الساعية لإطلاق برامج نووية سلمية جديدة، إلى جانب الدور الهام للبرنامج في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة من خلال تطوير الجيل القادم من مواطني الدولة لقيادة هذا القطاع.

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. أحد أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي في العالم

  رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *