يأتي العيد مُحملاً بالفرح والإبتهاج للكثيرين، لكنه بالنسبة للبعض، يأتي على عكس ذلك، حيث كان العيد سبباً في ايقاظ الحزن لدى البعض. وهذا ما أشار اليه الشاعر الكبير محمد أبوشرارة – في وقت سابق -على صفحته في الفيس بوك، عندما يقول :
أُسامرُ ليلَ العيـد حلمَ ارتماءةٍ
على رفرفِ الأحلامِ والصبحُ لوَّحا
أربِّي بُنيَّات الرؤى علَّ وجهها
يُهيّئ لي في فسحة العمر مسرَحا
يطلّ عليَّ العيد شوقاً ولهفةً
فيوقظ حزناً في حناياي ما امَّحَى
أعيدٌ ولا أمٌّ !
أعيدٌ ولا أبٌ !
فيا لكَ عيداً هاج قلباً مجرَّحا