عبر الناقد والكاتب الكبير الدكتور علي بن تميم رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للغة العربية، عن حزنه العميق لرحيل الشاعر والكاتب الاماراتي حبيب الصايغ اليوم .
وقال بن تميم في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر “برحيل حبيب الصايغ نكون قد فقدنا نبض الشعرية الإماراتية الحديثة، خسرنا لغتها العاقلة وعمقها، فقدنا مثقفا وأديبا وصديقا تشكل تجربته نقطة تحول ناصعة في تاريخ الشعرية الإماراتية والعربية بما انطوت عليه من رؤيا ومعرفة وعمق ورغبة في التجديد. كان له بصمة متفردة في الكتابة.
بوفاة الشاعر الكبير والمثقف المتميز والقامة الإعلامية المرحوم حبيب الصايغ تكون الحركة الشعرية في الإمارات وفي العالم العربي قد خسرت واحدا من أبرز الذين أسهموا في دفع مسيرة الإبداع وصنعوا الكثير لتقدمها.رحمه الله وغفر له وألهم أهله وأصدقاءه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/H8BlTsftDm
— د. علي بن تميم (@3litamim) August 20, 2019
واضاف :مقالة حبيب الصايغ التي نشرت اليوم ذات عنوان دال ” من اول ساعة غياب” ودلالتها اكتسبت معنى جديدا بموته المفاجئ اليوم. فمن اول ساعة غياب نتبين عمق الفاجعة ودلالات الغياب. لقد شكل حبيب رحمه الله صوتا شعريا مميزا وتجربة ثقافية تستحق التقدير والدرس ” .
وتابع الدكتور علي بن تميم:
لست أناي،
ولست أراك سوى في كتاب الوفاة
تراجيع ناي
هكذا كتب حبيب الصايغ ذات مرة . وقال “كان يكتب رحمه الله قصيدة تقوم على الاقتصاد في اللفظ والانطلاقة في التجربة والتوغل في العمق والولوج إلى النفس الإنسانية بعيدا عن الرؤى المعدة سلفا ليصنع عالما جديدا.
وغرد بن تميم :”كتب حبيب الصايغ في اليوم العالمي للشعر ما يستحق أن نذكره في يوم رحيله:
الشعر يستحق، والشعر العربي،وهو ديوان العرب في المجاز والحقيقة يستحق،فهلّا تعامل العرب مع الشعر بجدية أكبر؟هلا منحوه نور العيون والقلوب ووضعوه في واجهة الانشغالات؟هلا اعتبروه في أولويات حركة الحاضر والمستقبل”؟
ليختتم بقوله “بوفاة الشاعر الكبير والمثقف المتميز والقامة الإعلامية المرحوم حبيب الصايغ تكون الحركة الشعرية في الإمارات وفي العالم العربي قد خسرت واحدا من أبرز الذين أسهموا في دفع مسيرة الإبداع وصنعوا الكثير لتقدمها.رحمه الله وغفر له وألهم أهله وأصدقاءه الصبر والسلوان . إنا لله وإنا إليه راجعون “.