الثلاثاء, 23 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / ماذا يقول مرشحو جائزة البوكر عن مصادر إلهامهم ؟

ماذا يقول مرشحو جائزة البوكر عن مصادر إلهامهم ؟

كشف الأدباء المرشحون للقائمة القصيرة لمان بوكر البريطانية، التي جرى الإعلان عنها، الثلاثاء، مصادر إلهامهم لكتابة الروايات المرشحة للجائزة التي تبلغ قيمتها المالية 50 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى تقدير أدبي كبير، بوصفها واحدة من أعرق الجوائز الأدبية في العالم التي سيعلن عنها 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وأكد المرشحون في تقرير نشره موقع “ذا تايمز” البريطاني تنوع مصادر إلهامهم ما بين روايات كلاسيكية أو أشخاص أحدثوا تأثيراً لديهم.

“الوصايا”
قالت الكاتبة المخضرمة مارجريت أتوود: “قبل أن أسطر أول جملة في (الوصايا)، كانت قد كُتبت جزئياً في عقول القراء الذين قرأوا روايتي (قصة خادمة) الصادرة عام 1985، وظلوا يتساءلون حول ما يمكن أن يحدث بعد ذلك، حيث حققت (قصة خادمة) نجاحاً كبيراً، لا سيما بعد تحويلها لمسلسل تلفزيوني عبر شبكة نتفليكس”.

“بط نيوبريبورت”
وجاءت فكرة رواية البريطانية لوسي إلمان من كتاب لوالدتها، وقالت: “أمي ماري إلمان بكتابها (تأملات حول النساء) الصادر في 1968، حطمت الكثير من الأفكار المتعلقة بنفاق الرجال في عالم الأدب والثقافة، وواجهت ببساطة الأفكار المسبقة حول الأدب الذي تكتبه النساء، والذي عادة ما يربطه النقاد بطبيعة المرأة الأنثوية، ويكون حكمهم به الكثير من الأفكار المغلوطة والمتحيزة”.

وأضافت “كشفت (الأم) هذه الأوضاع من خلال رحلتها الخاصة، وعلى غرار ما فعلته سلكت أيضاً هذا النمط النسوي، وكان هو دافعي ومحفزي الأول لكتابة هذه الرواية بطابع فكاهي وساخر في الوقت ذاته”.

“أوركسترا الأقليات”
قال الكاتب النيجيري الأصل تشيجوزي أوبيوما: “إنه استلهم فكرة روايته من قراءاته لأعمال الشاعر الإنجليزي جون ميلتون، وتحديداً ديوانه الفردوس المفقود”.

وأضاف “نشأت في نيجيريا، وتربيت على قصص شعب (الإيجبو) أحد الأعراق في هذا البلد، وكنت أريد أن أقول للعالم إننا نعيش في عالم معقد يمتلك كل مننا فيه معتقدات مختلفة”.

“كيشوت”
أما الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، فيقول إنه استلهم فكرة روايته “كيشوت” من عدد من الكلاسيكيات الأدبية التي قرأها وظلت في ذاكرته.

وأضاف: “استلهمت القصة من رائعة الكاتب سرفاتنس (دون كيشوت)، ففي المقام الأول كنت أريد أن أكتب قصة عن علاقة الآباء والأبناء، ولذا كانت رحلة الكاتب روبرت إم بيرسيج مع ابنه أيضاً مهمة في هذا الصدد، بالإضافة إلى رواية (أوليس) لجميس جويس، وكذلك مسرحيات أوجين يونسكو ورواية (الصور لا تكذب) لكاترين ماكلين”.

“فتاة.. امرأة أخرى”
تعد الكاتبة البريطانية برناردين إيفاريستو، الشاعرة الأمريكية الأفريقية أوردي لورد، صاحبة التأثير الأكبر عليها منذ سنوات الطفولة، خاصة في مقالتها النسوية، فتقول: “علمتني كيف يمكن تحويل الصمت إلى لغة وفعل يعطيني الثقة لكي أكتب الذي كان ممنوعاً على النساء البريطانيات”.

وأضافت “كثيرات منا شعرن أنهن غير مرحب بهن في البلد الذي ولدوا فيه، وبالتالي كنا غائبات عن عالم الأدب فيها، ككاتبات أو موضوع للكتابة أيضاً”.

شاهد أيضاً

مشاركة فاعلة لإتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في معرض أبوظبي للكتاب

  يُشارك اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024 الذي ينطلق في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *