الثلاثاء, 16 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الشارقة للآثار تصدر مجموعة من الكتب حول التاريخ والآثار والعمارة

الشارقة للآثار تصدر مجموعة من الكتب حول التاريخ والآثار والعمارة

ضمن البرنامج المستمر لاحتفال مؤسسات إمارة الشارقة بلقب “الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019″، أصدرت هيئة الشارقة للآثار، مؤخراً، عدداً من حولياتها، التي ترصد النشاط الأثري والحضاري في الإمارة، كما أعادت إصدار حولياتها القديمة متمثلة في الأعداد من 1-12، والتي سبق صدورها، من العام 1997 إلى العام 2011، بغلاف أزرق جذَّاب، إلى جانب مجموعة من الكتب الأخرى التي تتناول قضايا مرتبطة بالآثار والتاريخ والعمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي.

وقال سعادة الدكتور صباح عبود جاسم، مدير عام هيئة الشارقة للآثار: “يشكل اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، تأكيداً على رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الكتاب ورعاية المؤلفين والناشرين والمبدعين، ونشر حب القراءة في نفوس سكان الإمارة وزوارها، من خلال من تطلقه الشارقة من مشاريع ومبادرات وما تنظمه من معارض ومهرجانات، ويسعدنا أن نكون من الداعمين لهذا اللقب العالمي المستحق”.

وأضاف: “قمنا بإصدار هذه الكتب والحوليات، كي نكون مساهمين في دعم الكتاب، وتعزيز ثقافة القراءة، وإرساء المعرفة كأساس لحوار الحضارات الإنسانية، واعترافا ملفتاً بما تبذله الشارقة في مجال نشر ثقافة القراءة، على المستويين العربي والعالمي، فالإمارة كانت عاصمة للثقافة العربية عام 1998، ثم عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2014، وبفضل نهوضها الثقافي والمعرفي، وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة النيّرة، أضحت صاحبة صيت دولي، وعاصمة عالمية للكتاب”.

وشملت إصدارات الهيئة، كتاب: “مليحة.. التاريخ غير المدون”، وهو مرجع كبير جامع، يبحث في أصول مليحة، ومشاركتها الآثارية الملفتة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، من إعداد: د. صباح عبود جاسم، ومارجريت إيرمان، وهانس- بيتر إيرمان، كما أصدرت كتاباً جامعاً تحت عنوان: “الوجيز في العمارة الإسلامية المبكرة”، من إعداد ك.أ. كروزيل، وراجعه وزاد عليه: جيمس ويلسون ألن، وترجمه: عبد الله علي الرحيبي، كما قامت بطباعة المرجع الكبير عن: “عصور ما قبل التاريخ وجيولوجيا العصر الحديث الأقرب “البلايستوسين” في قورينائية- ليبيا”، من تأليف: س.ب.ماكبيرني و دبليو.هي، من ترجمة وإعداد: د. صباح عبود جاسم.

وتعكف الهيئة حالياً على الانتهاء من إعداد كتاب “المسجد في العمارة العثمانية المبكرة” من تأليف: عبد الله كوران، ونقله إلى العربية: عبد الله علي الرحيبي، وهو مرجع مهم يبحث بماهية المساجد في العصر العثماني، ويقول عنه المترجم: “هذا الكتاب هو الجزء الأول من سلسلة مؤلفة من ثلاثة كتب مقترحة حول عمارة المسجد العثماني، وهو يعنى بما أرى أنه أكثر المساجد العثمانية أهمية في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين، وسيتناول الكتابان الثاني والثالث العصر الذهبي الذي يغطي القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، وفترة التدهور التي تبدأ من القرن الثامن عشر وتستمر إلى نهاية الحرب العالمية الأولى”.

شاهد أيضاً

العثور على جثة الشاعر السعودي محمد بن منصور بن بريك في وادي جهام

  توفي الشاعر السعودي، محمد بن منصور بن بريك، غرقاً في وادي جهام، الذي جرت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *