الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / 221 منصة عرض جديدة في مركز إكسبو الشارقة

221 منصة عرض جديدة في مركز إكسبو الشارقة

 

دشّنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة توسعة مؤقتة لمركز إكسبو الشارقة تصل مساحتها إلى 42 ألف قدم مربعة وتوفر 221 منصة عرض إضافية، ضمن مبنى جديد عبارة عن هيكل معدني هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

أعلنت الغرفة أن التوسعة الجديدة للمركز التي تقام لأول مرة بتقنية فائقة التطور والحداثة، تأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وذلك لمواكبة النمو المتزايد في أعداد العارضين ودور النشر التي أبدت رغبتها بالمشاركة في «معرض الشارقة الدولي للكتاب» الذي ستقام فعاليات دورته السادسة والثلاثين خلال الفترة من 1إلى11 نوفمبر المقبل، وغيرها من المعارض والأحداث الكبرى التي سيشهدها المركز خلال الفترة المقبلة.
وحضر حفل تدشين التوسعة الجديدة للمركز أمس عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وأحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، والشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس الغرفة، ووليد عبد الرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس الغرفة عضو مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، والعميد عبد الله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة.
كما حضر حفل التدشين سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، ومحمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة، وعبد العزيز محمد شطاف مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء في غرفة الشارقة، والمهندس خليفة بن هدة السويدي مساعد مدير عام بلدية مدينة الشارقة لقطاع الهندسة والمشاريع، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات الرسمية المهمة.
وقال عبد الله سلطان العويس إن إنجاز هذا المشروع يأتي لمواكبة المشاريع والفعاليات الكبرى التي تستضيفها الإمارة، وفي مقدمتها معرض الشارقة الدولي للكتاب في ضوء اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، وأكد العويس حرص غرفة الشارقة على تهيئة كافة السبل واتخاذ كل ما يلزم في إطار دورها ومسؤولياتها لتعزيز مسيرة إمارة الشارقة ومكانتها إقليمياً ودوليا في كافة المجالات التنموية والتطويرية والحضارية والاجتماعية والثقافية.

وأوضح العويس أن إطلاق هذا المشروع الرائد والمبتكر والمتكامل في معاييره ومواصفاته هو حل سريع وعملي وآمن، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تشييد مبنى من هذا النوع وبهذا الحجم في مدة قياسية، حيث يُعتبر هيكل البناء الذي يوفر مساحة عرض إضافية تصل إلى 42 ألف قدم مربعة الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وهو يتميز بتقنيات عالية الجودة.
من جهته، أثنى خالد جاسم المدفع على أهمية مشروع التوسعة المؤقت لمركز اكسبو الشارقة وسرعة إنجازه بمواصفات وتقنيات تعكس طموح الإمارة وسعيها الدؤوب لترسيخ مكانتها المرموقة كمركز حضاري متميز للثقافة والإبداع وممارسة الأعمال وغيرها من المجالات.
واعتبر المدفع أن توسعة مركز اكسبو الشارقة هو خطوة استباقية تؤكد حرص القيادة الحكيمة على مواصلة مسيرة التطور والنماء وتحقيق الإنجازات في كافة الميادين والمجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مشيراً إلى أن التطوير المستمر في البنية التحتية لمختلف المرافق الحيوية في الإمارة هو أحد مقومات بناء الاقتصاد المستدام وإسعاد المجتمع وتحقيق الريادة.
وأشاد أحمد بن ركاض العامري بمبادرة غرفة الشارقة ومركز اكسبو الشارقة وجهودهما الدؤوبة للارتقاء بصناعة المعارض في إمارة الشارقة، مؤكداً أن هذه التوسعة من شأنها أن تعزز سمعة الإمارة كمركز رائد لتنظيم الفعاليات والأحداث الكبرى في المنطقة.
واعتبر العامري أن التوسعة التي جاءت لتواكب بشكل خاص النمو المتسارع في أعداد المشاركين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب تجسد الدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو حاكم الشارقة، للمشاريع الثقافية والحضارية وحرص سموه على تحويل الثقافة إلى هوية كاملة للإمارة، حيث لم يعد ممكناً الحديث عن الشارقة من دون الحديث على مشروعها الثقافي ورؤيتها الحضارية والإنسانية.
وأضاف العامري أن التوسعة ستغطي حاجة الدورة السادسة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب والذي أصبح محط اهتمام كبرى دور النشر والمؤسسات الثقافية في العالم، وخاصة بعد نجاحه في جذب 4.8 مليون زائر على مدى دوراته الخمس الأخيرة، متصدراً بذلك المركز الأول عربياً وإقليمياً والثالث على المستوى الدولي معززاً مساهمته البارزة في التفاعل الحضاري والمعرفي.
بدوره، رفع سيف محمد المدفع أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة على دعمها الثمين وتوجيهاتها الحكيمة التي أثمرت عن إنجاز هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة وبسرعة قياسية، في إطار الحرص على مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها معرض الشارقة الدولي للكتاب وضمان استدامة نجاحه وتألقه كأحد أهم المعارض الثقافية في المنطقة.
وكان معرض الشارقة الدولي للكتاب استقبل طلبات عديدة من دور نشر جديدة لم يسبق لها المشاركة في الدورات السابقة. وستشهد الدورة المقبلة للمعرض حضور دول جديدة ستسهم في إثراء الأجواء العامة للمعرض.

شاهد أيضاً

رمضان في نبض الشعراء : ابن الجنان في “مضى رمضان أو كأني به مضى”

  مضى رمضانٌ أو كأني به مضى وغاب سناه بعد ما كان أو مضا فيا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *