الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / نورة الكعبي: للتكنولوجيا دور أساسي في تغيير الممارسات الثقافية

نورة الكعبي: للتكنولوجيا دور أساسي في تغيير الممارسات الثقافية

أكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي، أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تغيير الممارسات الثقافية والفنية في دولة الإمارات والعالم بفضل توظيف التقنيات الحديثة في إعداد العروض الفنية ضمن تجربة متكاملة تستخدم المنصات الرقمية ومجموعة متنوعة من الابتكارات المستقبلية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها.
وجاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة حول دور التكنولوجيا والإبداع في تصميم المستقبل ضمن أعمال اليوم الأول لمؤتمر إيمتيك مينا للتقنيات الناشئة التي تنظمها مؤسسة دبي للمستقبل و”إم آي تي تكنولوجي ريفيو” ضمن فعاليات أسبوع دبي للمستقبل.
وقالت الكعبي: “لدينا أمثلة كثيرة في تاريخنا الحديث عن توظيف التكنولوجيا في قطاع الفنون مثل أعمال آندي وارهول الشهيرة الذي اشتهر باستخدام تقنية مبتكرة مستوحاة من الفنون الرسومية، والبحرينية نجلاء آل خليفة التي تعتبر أول فنانة عربية تستخدم تكنولوجيا الواقع الافتراضي في رسم اللوحات الفنية التي تركز على تاريخ الفن وعلم الآثار”.
وأشارت إلى وجود مجالات واسعة لتوظيف التكنولوجيا في تطوير الفنون وإلهام المبدعين لابتكار تقنيات جديدة للتعبير الفني سواء في أو السينما أو الأدب أو الموسيقى، بهدف إيصالها إلى جمهور أوسع والمساهمة في تعزيز تكامل الفنون الإبداعية والتكنولوجية وإزالة الحواجز اللغوية ونشر الثقافة والمعرفة.
كما أكدت نورة الكعبي خلال حديثها أمام نخبة من الخبراء العالميين في قطاع التقنيات الناشئة، أن التكنولوجيا ساهمت بتغيير تجربة المعارض والمتاحف والمؤسسات الثقافية سواء على المستوى الافتراضي أو الشخصي، ليمكن لأي شخص رؤية قطعة تاريخية من الهندسة المعمارية على سبيل المثال دون الحاجة إلى مغادرة المنزل.
وأضافت “يمكن توظيف التكنولوجيا أيضاً في الحفاظ على الفنون والعمارة باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات لإجراء تشخيص كامل للمباني التاريخية والأرشيف، وتقييم أي مشاكل تقنية لإجراء التجديدات اللازمة. كما يعتمد مستقبل الثقافة في دولة الإمارات والعالم على التقنيات الجديدة لإنشاء أرشيف ثقافي لحماية تاريخنا وتراثنا للأجيال القادمة”.
وأشارت في ختام كلمتها إلى جهود دولة الإمارات واستراتيجياتها المستقبلية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والبلوك تشين وغيرها من ابتكارات المستقبل”.
يذكر أن مؤتمر إيمتيك مينا للتقنيات الناشئة ينعقد 4 و5 نوفمبر (تشرين الثاني) في أبراج الإمارات ضمن أسبوع دبي للمستقبل، ويشهد مشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين والباحثين والخبراء في مختلف مجالات التقنيات الناشئة؛ لتسليط الضوء على أبرز ما توصل إليه العلم في قطاعات الذكاء الاصطناعي، وتحوّل الطاقة والحكومات الذكية ومنظومة الابتكار.
وتركز محاور المؤتمر على عدة مواضيع رئيسية تتضمن الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل، ومستقبل الصحة الرقمية، والمدن المستقبلية، ومستقبل الطاقة والاستدامة، وذلك بهدف تسليط الضوء على أبرز الاتجاهات المستقبلية والتقنيات الناشئة التي ستحدث تغييراً نوعياً في مستقبل الاقتصاد العالمي على صعيد المنطقة والعالم.

شاهد أيضاً

جزيرة السعديات تحتضن مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية.. الأحد

  ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *