الجمعة, 19 أبريل, 2024
الرئيسية / مهرجانات وفعاليات / “زايد للثقافة الإسلامية” تشارك في المهرجان الوطني للتسامح

“زايد للثقافة الإسلامية” تشارك في المهرجان الوطني للتسامح

تشارك دار زايد للثقافة الإسلامية في ” المهرجان الوطني للتسامح والاخوة الإنسانية”، الذي تنظمه وزارة التسامح في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في حديقة أم الإمارات بأبوظبي، تحت شعار “على نهج زايد” للاحتفاء بتراث التسامح الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه”.
وقالت المدير العام للدار، الدكتورة نضال محمد الطنيجي، إن مشاركة دار زايد للثقافة الإسلامية للسنة الثانية على التوالي في المهرجان الوطني للتسامح والاخوة الإنسانية، تأتي بهدف التركيز على القيم والمبادئ التي تقوم عليها دولة الإمارات، وهي التعايش السلمي وقبول واحترام الآخر، مهما كان دينه أو لونه أو عرقه، وإبراز ما تحظى به الإمارات، من مجتمع آمن ومتسامح يعمل فيه الجميع، في سبيل تحقيق الخير للجميع، من خلال التعايش وقبول الآخر.
وأضافت أن المهرجان تحت شعار “على نهج زايد” يأتي تعبيراً عن الاعتزاز بمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وحرصاً على إيصال رسالة التسامح كما علمها زايد إلى فئات المجتمع كافة.
ويشارك طلبة الدار من المهتدين الجدد وطلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها وعدد من موظفي الدار في “مسيرة الشعوب” بأبوظبي والتي تنطلق من حديقة أم الإمارات ويشارك فيها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة والمفكرين وكبار الكتاب وأساتذة الجامعات والمواطنين والمقيمين.
وتعرض الدار في حديقة أم الإمارات منصة “وثيقة المليون متسامح” الإلكترونية تدعو فيها الجمهور للتوقيع على الوثيقة والتعهد برسالتها السامية “أن يكون الفرد متسامحاً مع نفسه ومع من حوله ومع مجتمعه لأن في التسامح حياة” إلى جانب تنظيم معرض لإصدارات الدار المختلفة والتي تأتي بأكثر من 13 لغة عالمية.
وتنظم الدار خلال مدة المهرجان محاضرة بعنوان “إمارات التسامح ” في كل من مجلس محمد خلف وبلدية منطقة الظفرة لتسلط الضوء على قيم التسامح وأصالته في دولة الإمارات العربية المتحدة وإرث الشيخ زايد في التسامح، إلى جانب التطرق إلى ذكر جهود الدولة المبذولة في ترسيخ قيم التسامح عالمياً ومحاضرة أخرى بعنوان “الامارات أيقونة التسامح” في مجلس مدينة زايد بمنطقة الظفرة بهدف إثراء وتعزيز القيم الإسلامية الاصيلة وترسيخها في المجتمع الاماراتي، تحقيقاً للمسؤولية المجتمعية.
وفي سبيل نشر مبادئ وقيم التسامح والتعايش السلمي، التي تمثل أساساً قوياً في مسيرة الخير والنماء التي تشهدها دولة الإمارات في المجالات كافة، تشارك الدار في القمة العالمية للتسامح بدبي في ورش “مجلس التسامح” بورقة عمل بعنوان “إمارات التسامح” يقدمها الدكتور خليفة جمعة أحمد المطوع رئيس قسم المكتبة والنشر والترجمة بالدار، وورقة عمل أخرى بعنوان “أثر التسامح في بناء المجتمعات” تُقدمها موزة سيف الكتبي مديرة إدارة الشؤون الثقافية والتعليمية بالدار.
ويتم عرض منصة الدار الالكترونية “وثيقة المليون متسامح” لزوار القمة العالمية للتسامح ودعوتهم للمشاركة فيها، ويقوم الروبوت “هزاع ” باستقبالهم وتعريفهم بالوثيقة والهدف منها باللغة العربية والإنجليزية إلى جانب تنظيم ملتقى الطلاب السنوي الثاني ” ثقافتنا تسامح” ليعكس فيه طلبة الدار مشاريع تخرجهم التي تعبر عما لمسوه من قيم التسامح والتعايش في بيئة دولة الإمارات التي تتميز بالتلاحم المجتمعي.

شاهد أيضاً

190 مبدعاً وكاتباً من 25 دولة يطرحون رؤاهم في “معرض الشارقة القرائي للطفل”

يجمع “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” – أكبر فعالية لإثراء العقول الناشئة ورعايتها على صعيد المنطقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *