الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “ربيع ليبيا” يطيح بالشاعر عبدالله منصور “خلف القضبان” ودعوات لإطلاق سراحه

“ربيع ليبيا” يطيح بالشاعر عبدالله منصور “خلف القضبان” ودعوات لإطلاق سراحه

أعلن الاعلامي الليبي عطية باني ،الثلاثاء ،عن مبادرة يتم تعزيزها بإجراءات عملية وتنفيذية وهو الإفراج العاجل عن كل المثقفين و الكتاب و الأدباء و الإعلاميين والصحفيين و الشعراء. ودعا كل المشتغلين في هذه الحقول إلى المشاركة بكثافة والتوقيع على عريضة تطالب بالإفراج العاجل عن الشاعر عبدالله منصور وتوجيهها إلى من يملك القدرة على اتخاذ قرار الإفراج وتنفيذه .

و قال باني عبر صفحته الرسمية في الفيس بوك، إن المرحلة الحرجة التي تمر بها ليبيا، تتطلب في هذه المرحلة ارتقاء وتساميا وتعاليا على كل الجراحات أو المصالح الضيقة لأجل مستقبل البلاد والأاجيال وتحقيق السلم الاجتماعي وقطعا للطريق على دعاة الفتنة والتأجيج وإشعال النيران .

وأشار إلى أن الشاعر الليبي عبدالله منصور هو أحد هؤلاء المعتقلين الذي يقبع في السجن منذ العام 2014 من غير سبب وجيه في تصورنا كأدباء ومفكرين ومثقفين وشعراء وإعلاميين ومنتمين للمؤسسة الثقافية والإعلامية في ليبيا.

واضاف (إن الشاعر والأديب عبدالله منصور الذي تقلد في مراحل من حياته الوظيفية مسئولية إدارة الهيئة العامة لإذاعات الجماهيرية سجل مواقف شجاعة ونبيلة وكريمة تجاه معظم المشتغلين في حقل الإعلام والثقافة والفن تعرض في بعض الأحيان إلى غضب بعض السياسيين حقدا وكرها لقربه من الجميع ومعاقبته).

وتابع :(يبقى عبد الله منصور هو أحد أبرز شعراء ليبيا الشعبيين والغنائيين الذي تغنى بكلماته عدد مهم من الأصوات الليبية والعربية مثل محمد حسن ومحمد السيليني وابراهيم فهمي وذكرى ولطيفة ووردة الجزائرية ونوال غشام وايمن الاعتر وخليفة الزليطني واخرين وقدم ملاحم غنائية كبرى مع الفنان القدير محمد حسن منها “النجع” و”الواحة ” و غيرها كثير من روائع الفن الليبي التي تركت بصماتها الواضحة محليا وعربيا).

وشدد عطية باني، على المطالبة بشدة وإلحاح بالإفراج عن هذه القامة الأدبية الليبية وأن لا يستمر قابعا خلف قضبان السجن وفي غياهب الظلام.

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. أحد أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي في العالم

  رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *