الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / تكريم الفائزين في جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي

تكريم الفائزين في جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي

كرّم سعادة عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والاستاذ محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، الفائزين في الدورة العاشرة من الجائزة التي جاءت تحت عنوان “الفراغ في التشكيل العربي”، وهم: د.عزيز أزغاي، ود. يوسف الريحاني من المملكة المغربية، ود. رضا جاد أو جوادي من تونس، كما جرى تكريم أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. خليل قويعة من تونس، ود. عاصم فرمان من العراق، ود. ياسر مُنجي من مصر، وذلك في قاعة المؤتمرات في الدائرة صباح اليوم الخميس.
وفاز في المركز الأول، الدكتور عزيز أزغاي من المغرب عن بحثه “جاذبية الفراغ في التصوير العربي المعاصر “خمسُ عيناتٍ للفهم”، وجاء في المركز الثاني، الدكتور يوسف الريحاني من المغرب عن بحثه “على ذرى الفراغ “تحولات التشكيل العربي في مجتمع الشبكات”، فيما نال المركز الثالث، الدكتور رضا جاد أبو جوادي من تونس عن بحثه “ثنائية الفراغ والاحتشاد في التشكيل العربي “فلسفتها وقضاياها”.
وتعمق الجائزة الصلة بين الاشتغالات العملية والتنظيرية، عبر سلسلة من البحوث العلمية الموثقة، والخاضعة لشروط تعمل على اختيار المتميز، ومن ثم نشر هذه البحوث على النطاق العربي؛ لتحقيق جملة من الأهداف الرامية لتعزيز مكانة البحث والكتابة النقدية في مجالات الفنون البصرية، كما تهدف الجائزة إلى التواصل مع الباحثين والنقاد العرب، والتعريف بأعمالهم البحثية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالتجارب التشكيلية العربية وتوثيقها، وتشجيع المواهب النقدية الشابة والتعريف بها، ورصد حركة النقد التشكيلي في المحترفات العربية؛ لبناء الصلة بين المجتمع وفنونه عبر اللغة النقدية.
وأعقبَ التكريم ندوةً نقديةً ناقشت البحوث الفائزة في الجائزة، وأدارها المحكّم د. ياسر مُنجي، وتحدث فيها الفائز د. عزيز أزغاي من المغرب، ود. رضا أبو جاد جوادي من تونس.
وذكر أزغاي أن الدراسة تنطلق من التذكير بتعريف الباحثين والمعاجم “للفن التشكيلي” باعتباره فعالية تقوم على اعطاء شكل ما لمادة لا شكل لها في الأساس.
وقال إن الفراغ ليس مفهوما خاصا بالرسم أو التصوير أو العمارة أو النحت أو الخزف، وإنما هو خصيصة متعددة التمثلات، في حين يكتسب معناه حسب المجال الذي يوظف فيه، وأشار إلى أن الفراغ في الفن ليس هو الفراغ في العلوم الدقيقة.
وأوضح حول بحثه الفائز في الجائزة، أنه ركز على ثلاثة معان للفراغ (في اللوحة المسندية)، وهي التمثل العام المشترك (اللون الأبيض)، والفراغ باعتباره حالة وجدانية أو نفسية على علاقة بطاقة الإنسان الحسية، والفراغ أخيرا باعتباره نقيضاً للامتلاء أو الاحتشاد بما هو تعبير مواز للتجسيم والتجريد الفنيين.
من جانبه، قال جوادي إن الاحتشاد يناقض الفراغ ويناقض التجريد في الفن التشكيلي، والاحتشاد هو ذلك التجسيم الذي يجسد المشهد تشكيليا كبديل رمزي عن الواقع أو الطبيعة الموضوعية.
وأشار إلى أن اللوحة الحديثة قد قامت على كشر المنظور واحتشاده وتبعاته السينوغرافية المشهدية، فهي لوحة تقوم أساسا على الفراغ وذلك من خلال سردها لشظايا اللون والشكل والخطوط والانكسارات و التلطيخات.

شاهد أيضاً

نادي الشعر بكتاب الإمارات ينظم أمسية “الشعر والعالم”

  نظّم نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات،مؤخرا، أمسية شعرية افتراضية عبر تطبيق زووم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *