الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / نسخة عربية من رواية “حكاية الجارية” للكندية مارجريت آتوود

نسخة عربية من رواية “حكاية الجارية” للكندية مارجريت آتوود

تصدر عن دار “الكرمة” في القاهرة، بالتعاون مع دار “روايات” الإماراتية، الترجمة العربية لرواية “حكاية الجارية”، للكاتبة الكندية الشهيرة مارجريت آتوود، وبترجمة المترجم السعودي أحمد العلي.

والرواية واحدة من أكثر الروايات قراءة في العالم خلال 2019، ووفقاً لتقديرات النقاد تنتمي الرواية إلى عالم الروايات السياسية التي تحذر من شكل المستقبل.

مارجريت آتوود كاتبة كندية وشاعرة وناقدة أدبية، وناشطة في المجال النسوي والاجتماعي، ولدت في عام 1939.

نالت “آتوود” جائزة البوكر البريطانية العام الماضي مناصفة مع وبرناردين إيفاريستو، عن روايتها “الوصايا”، التي تُعد استكمالا لـ”حكاية الجارية”.

وكان هذا هو الفوز الـ2 لـ”آتوود”، بعد فوزها بالجائزة عام 2000 عن رواية “السفاح الأعمى”.

وتُرجمت أعمال “آتوود” إلى 35 لغة حول العالم، وألّفت ما يزيد على 40 كتاباً بين رواية وشعر ومقال.

وإضافة إلى روايتها الأشهر “حكاية الجارية”؛ هناك “عين القطّة”، التي نافست في نهائيات جائزة البوكر عام 1989، و”آلياس جريس”، الحائزة على جائزة “Giller” في كندا، و”Premio Mondello” في إيطاليا؛ ورواية “أوريكس وكريك”، التي وصلت نهائيات البوكر عام 2003، وأيضاً “سنة الفيضان” و”مادادام”، وفازت بأكثر من 55 جائزة وتكريما.

وتحكي رواية “حكاية الجارية” سيرة “أوفرد”، الجارية في “جمهورية جلعاد”، والتي تخدم في منزل “الرئيس” الغامض وزوجته حادّة الطّباع.

وتخرج “أوفرد” مرة واحدة يومياً إلى الأسواق، فالنساء في جمهورية جلعاد المتخيلة تحرّم عليهن القراءة، ويجب عليها أن تصلي من أجل أن يجعلها الرئيس حاملاً.

ففي زمن هذه الجمهورية انخفضت معدّلات الولادة، حتى صار وجود الأطفال في البيوت أمرا نادرا، وهكذا باتت قيمة المرأة تكمن في قُدرتها على الحمل، أمّا فشلها فيعني إرسالها إلى المستعمرات لتنظيف النفايات الإشعاعية.

وتتذكر “أوفرد” الأوقات التي عاشتها مع زوجها وابنتها، وفي وظيفتها، قبل أن تسلبها الثورة حتى اسمها الحقيقي.

ومترجم الرواية هو أحمد العلي، شاعر من السعودية يعمل في الترجمة والتحرير، وُلد في مدينة الظهران عام 1986.

وتخرج “العلي” مهندسا في جامعة البترول بالسعودية، ثم أنهى دراساته العليا في علوم النشر في مدينة نيويورك، وخضع للتدريب خلال عام 2014-2015 في دار نشر “كنابف” التابعة لـشركة “بينجوين راندوم هاوس”، أكبر دور النشر وأرقاها في العالم.

ألّف “العلي” 4 كتب، من بينها “لافندر، أوتيل كاليفورنيا” و”كما يغنّي بوب مارلي”، الذي كان من أكثر الكتب مبيعا في معرض الرياض الدولي للكتاب عام 2014.

وترجم إلى العربية كتباً لمؤلفين معروفين، من بينهم بول أوستر “اختراع العُزلة”، وأليف شافاق “حليب أسود”، وجراهام سويفت “أحد الأمومة”، وإيان مكيوان “الارتياح للغرباء”، وهو محرّر دار “روايات”، إحدى شركات مجموعة كلمات في مدينة الشارقة.

شاهد أيضاً

نسخ نادرة من كتاب داروين وهارى بوتر في مزاد بونهام

يعرض مزاد بونهامز لندن ضمن مزاد الكتب الجميلة والمخطوطات 135 قطعة منها الطبعة الأولى من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *