وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
(واحة شاعر المليون)، مساحه جديده في وكالة انباء الشعر العربي، نقدم من خلالها نجوم شاعر المليون في كل مواسمه عبر نصوص شعريه جديدة لنعود بذاكرتنا الى ثلاثة عشر عاما من الابداع والتميز والحضور المبهج في مواسم شاعر المليون في مواسمه التي حفلت بكل ماهو جميل تلك السنابل التي زرعها ثمانية واربعين شاعر قدمهم البرنامج لتزهو بهم ساحة الشعر والابداع . من خلال هذه المساحة نعيد لكم نجوم كل المواسم في باقة شعرية نقدمها لقراء ومتابعي الوكالة.
واحة اليوم كانت مع نجم شاعر المليون عطا الله ممدوح، الذي أهدى الوكالة ثلاث قصائد مميزة .
عيال زايد
عيال زايد غير وديارهم غير
والله ما يوفيهم مديح وقصايد
الطيب والفزاغات والبذل والخير
هذا الذي علمهم الشيخ زايد
نروح ونعود عليهم مسايير
ولا نشوف الا وساع البنايد
سمح الوجيه اللي تقادح تباشير
بديارهم ماظني الطيب كايد
تشوف ناس ما تحسب المخاسير
والخير ماترجي ببذله فوايد
مامات زايد دام ابو خالد يسير
على خطاه وفي ووفاه يتزايد
فخر العرب والقايد الملهم الغير
حرٍ مايطلع غير صايد وفايد
حكيم راي وياخد الشور ويشير
يبين فعله بالرخا و الشدايد
محزم خليفه يوم حشد الطوابير
لا من دعا الداعي مايوقف محايد
يرقا سما ويصافح المجد ويغير
على ثرى داره مايقبل مزايد
محمد ابن زايد وتنفى التعابير
قدام مدحه لو نجيب الفرايد
شيخٍ توقف له عيون الجماهير
لا مر حتى الارض تلبس قلايد
كلا على شوفه يسوق التباشر
ماكنّه إلا العيد يوم نتعايد
غايب عيا يغيب
امشي وافتش في وجيه الماره
عن غايب عيا عن عيوني يغيب
نفسي بعد فرقاه ماهي قاره
كل يوم اقول انها تطيب ولا تطيب
كأنها ضاقت عليها القاره
ما تبغي مجرب و لا تبغى طبيب
تعرف نصايحهم وعنها فاره
لو عيبوا طرد المقفي ما يعيب
وين انت ياللي لك حروفي خاره
ومشاعري عيت لغيرك تستجيب
كانت ولا زالت بوصلك باره
يانفحة الكادي ويالغصن الرطيب
غلاك كنك في عيوني ذاره
ملكت روحي من بعيد ومن قريب
الله يجنبك العيون الضاره
وان شافتك عسى سهمها مايصيب
صدري عليك من العواذل زاره
وهقوتك فيني ياحبيبي ماتخيب
مادامت كفوف التلاقي حاره
عوّد قبل لا اغيب مع شمس المغيب
يارب انا محتاج بشرى ساره
وانا دخيلك من تردّاي النصيب
لاتعلقني
غيبتك مرة وعلقمها زيادة ،
وش سبايب غيبتك قلي فديتك
لاتعـلّـقني وانا مابي جَلاده ،
لـ/إنتظارك بعد ما لهفه ضميتك
ليلة البارح وطيفك لي وساده ،
احتريتك واحتريتك واحتريتك
يوم راح الليل واتفتق سواده ،
وبان صبح مع تغاريده قريتك
ابتدا شعري يسطر من مداده ،
مايسليني وانا ماقد سليتك
من حروف الشعر لبّستك قلاده ،
تبخل بمدّك وانا ياما عطيتك
مشكله لاصار فيك الصد عاده ،
وانت تدري لا رجعت البيت بيتك
ليتك تقدّر غلا القلب وداده ،
وياكثر ما قلت لك ليتك وليتك
ماحدن حصّل بهالدنيا مراده ،
وإلا انا لو هو على كيفي نسيتك
السهر لو هو تعثر بي جواده ،
وانثنى جفني مع احلامي لقيتك
لكن اشهد لك , ولله الشهاده ،
من شرب شوفي لشوفك مارويتك
كل شي يُمل منّه بالإعاده ،
غير شوفك والتفاتك لا دعيتك
ادري انك منت في حاجة اشاده ،
مختلف حتى بلبسك واتكيتك
شاعرك عاده على خبرك وعاده ،
ايتوجه للقصيد ان مر صيتك
ياصباحات البيادر والسعاده ،
انتهى موسم حصادك ماجنيتك
