وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظمت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب الخميس، ندوة عن الشاعر المصري الراحل عبدالرحمن الأبنودي الشهير بلقب “الخال” ضمن فعاليات المقهى الثقافي تحت عنوان “الأدب والإثنوجرافيا”.
وأكد الناقد الدكتور أحمد مجاهد، أستاذ النقد والدراما بجامعة عين شمس والرئيس السابق لهيئة الكتاب المصرية، أن كتابات الأبنودى أكثر شاعرية مما يتم تدريسه ضمن مقررات الأدب العربي في الجامعات ووصفه بـ”الشاعر الكبير” الذي استفاد من تراثه وعمل على تطويره.
ولفت مجاهد إلى أن الأبنودي أكثر شعراء العامية شعبية في عالمنا العربي وأكثرهم استفادة من التراث الشفاهي وأدب الملاحم، ودلل على ذلك بدوره في جمع السيرة الهلالية وتراث الشاعر الشعبي ابن عروس من تونس، كما يظهر فى ديوانه “المربعات”.
ورأى مجاهد أن الأبنودي لم يصطنع لهجته الصعيدية، ولم يستطع التخلص منها وتحول معها إلى “أيقونة” جماهيرية كان لها حضورها الكبير على الصعيد الشعبي.
وقال الدكتور خالد أبوالليل، أستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة، إن الأبنودي شاعر رائد له مكانة تضعه إلى جانب رواد شعر العامية أمثال صلاح جاهين وبيرم التونسي وفؤاد حداد.
وتناول أبوالليل دور الأبنودي في جعل السيرة الهلالية عملا شعبيا قريبا من مثقفي المدن، بعد أن كان تداولا في محيط القرى، بفضل تقديمه لها عبر إذاعة الشعب في مصر عقب نكسة العام 1967 حيث استطاع تقديمها أدبا مقاوما.
