وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
تشارك جمهورية التشيك ونادي القلم التشيكي التابع لاتحاد الكتاب التشيك في فعاليات النسخة السابعة عشرة من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، التي تنطلق برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان ين محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري، وتستمر على مدار ثلاثة أيام، تحت شعار “السير والملاحم”.
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى “نرحب أجمل ترحيب بأصدقائنا من جمهورية التشيك وأسرة نادي القلم المشاركة في فعاليات الملتقى، فلديهم من الرصيد المعرفي والتراثي والثقافي والسردي ما يستحق المعرفة والاطلاع وتشكل هذه المشاركة فرصة جديدة للتعرف على التراث التشيكي العريق”.
وأضاف المسلم قد سبق لأصدقائنا في جمهورية التشيك المشاركة في فعاليات أيام الشارقة التراثية الخامسة عشرة، وكانت مشاركتهم مميزة وجاذبة، كما زاروا المعهد بهدف الاطلاع على مباني المعهد ونشاطاته وإصداراته، وقمنا بزيارتهم في مرحلة لاحقة للبحث والنقاش في قضايا وأنشطة مشتركة من بينها البحث في إقامة نشاط سنوي في جمهورية التشيك لأيام الشارقة التراثية وزيارة المعالم الثقافية في براغ لما في التشيك من تراث وعادات وتقاليد فريدة وإطلاع التشيك على ما لدى الإمارات عموماً والشارقة خصوصاً من تراث عريق يتقاطع في كثير من عناصره ومكوناته مع التراث العالمي ومن بينه التراث التشيكي.
وأوضح المسلم مدى حرص المعهد على التفاعل والتواصل مع مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات العالمية المعنية بالتراث، ومن بينها جمهورية التشيك، حيث يحرص المعهد على مشاركة الأصدقاء التشيك في مختلف فعاليات وأنشطة المعهد ونتطلع بعين الرضا والتقدير إلى مشاركة التشيك في الدورة المقبلة لأيام الشارقة التراثية وفي ملتقى الراوي السابع عشر، وغيرها من الفعاليات والأنشطة البرامج.
وأشار إلى أن جمهورية التشيك تمتلك رصيداً غنياً وعريقاً في عالم المعرفة والتراث والثقافة والسياحة وقد تحولت جمهورية التشيك إلى واحدة من أشهر الوجهات والأماكن السياحية في العالم حيث تتنوع فيها الأنشطة التي تجمع بين التمتع بالطبيعة الخلابة والتجول في المدن التاريخية الجميلة، وتعتبر العاصمة براغ مركز الجذب السياحي الرئيسي في جمهورية التشيك، فالمسافر إلى براغ ينتقل إلى عالم جميل وجذاب حيث الأبراج والكنائس الأثرية والتاريخ والأزقة المرصوفة الضيقة التي تحيطها المباني الأنيقة والتماثيل والمنحوتات اللافتة المنتشرة على جسر الملك تشارلز، وقلعة براغ التي يمكن مشاهدتها من عدة جهات وسط المدينة وفنانو الشوارع والعازفون والرسامون وهواة التمثيل والرقص الذين يحولون المكان إلى مسرح مفتوح جاذب.
