الثلاثاء, 23 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / واحة شاعر المليون: عبدالله ال جليدان بين رحيق السوالف و حصل خير

واحة شاعر المليون: عبدالله ال جليدان بين رحيق السوالف و حصل خير

(واحة شاعر المليون)، مساحه جديده في وكالة انباء الشعر العربي، نقدم من خلالها نجوم شاعر المليون في كل مواسمه عبر نصوص شعريه جديدة لنعود بذاكرتنا الى ثلاثة عشر عاما من الابداع والتميز والحضور المبهج في مواسم شاعر المليون في مواسمه التي حفلت بكل ماهو جميل تلك السنابل التي زرعها ثمانية واربعين شاعر قدمهم البرنامج لتزهو بهم ساحة الشعر والابداع . من خلال هذه المساحة نعيد لكم نجوم كل المواسم في باقة شعرية نقدمها لقراء ومتابعي الوكالة.

واحة اليوم كانت مع نجم شاعر المليون عبد الله ال جليدان الذي أهدى الوطكالة ثلاث قصائد مميزة .

رحيق السوالف 

يحل بين الشفايا للسوالف رحيق
وآروح ما ذقت منه غير طعم اللقى

حاولت في كل أشيائك أبا القى طريق
لو إن قلبي على سكر شفاتك رقئ

عايش وأنا أحس بإني في عيونك غريق
و ماغير قلبي على قيد المحبه بقى

وحيد مالي سوى نزف المشاعر شقيق
وأحيان تحكم علاقتنا ظروف أصدقى

أشوف فيك الفرج للصدر من كل ضيق
وهقوات شيخٍ على فزعة ربوعه هقى

ما كل عين تشوف من المحاجر عقيق
لو كل قلب يشوف من المفارق شقى

حصل خير

أنا حروفي كل ما هدّت السير
وبان التعب على خطاوي جهدها

طيّرتها لو إنّها ماهي تطير
وحثيتها لأجل الوفاء في وعدها

عن المشاعر لاتدوّر معاذير
ومايعرف الحاجه سوى من فقدها

ولتقول للي يعشق إسمك حصل خير
وتقتل مشاعر عاشقك في مهدها

سود الليالي بنت عم المقادير
ولابد كل إنسان يرضع نهدها

أغير وأرجع وأرتفع وأرجع أغير
لعيون شيلتها و خاتم بيدها

عشقي لها دون البشر سكّته غير
الشوق حارسها وقلبي ولدها

في عينها طنجه وكازا وأغادير
ومبسم يخطف من السحابه بردها

حتى ولو طالت عليّ المشاوير
ماقبلها في عيني ولا بعدها

عيون الكلام

‏يناديني الشعور اللي حسبته ضاع
‏أفز من التعب وآطيح من بالي

‏ياضيق الحرف وعيون الكلام وساع
‏تشح او ما تشح آمالي آمالي

حديث ارواحنا يحكي بدون إقناع
شعورٍ متصل في قمة إهمالي

يواعدنا اللّحن ويضمنا الايقاع
ونملى كل شيٍ بيننا خالي

هواك وحل قلبي والقلوب انواع
وترحل من خيالي وانت في بالي

 

شاهد أيضاً

فرنسا: فتح باب الترشح لجائزة الأدب العربي

  أعلنت مؤسسة /جان لوك لاغاردير/ الفرنسية، ومعهد العالم العربي بباريس، عن فتح باب الترشح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *