الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / واحة شاعر المليون: عبدالله بن مرهب في القدر مكتوب و غناي الحزين 

واحة شاعر المليون: عبدالله بن مرهب في القدر مكتوب و غناي الحزين 

(واحة شاعر المليون)، مساحه جديده في وكالة انباء الشعر العربي، نقدم من خلالها نجوم شاعر المليون في كل مواسمه عبر نصوص شعريه جديدة لنعود بذاكرتنا الى ثلاثة عشر عاما من الابداع والتميز والحضور المبهج في مواسم شاعر المليون في مواسمه التي حفلت بكل ماهو جميل تلك السنابل التي زرعها ثمانية واربعين شاعر قدمهم البرنامج لتزهو بهم ساحة الشعر والابداع . من خلال هذه المساحة نعيد لكم نجوم كل المواسم في باقة شعرية نقدمها لقراء ومتابعي الوكالة.

واحة اليوم كانت مع نجم شاعر المليون عبدالله بن مرهب الذي أهدى الوكالة ثلاث قصائد مميزة .

 القدر مكتوب

القدر مكتوب والصبر في مده شحيح
دورة الايام تمضي وتطوي ناسها
ليتني لاضقت ! صدري بسدي مايبيح
واكتم احزان المعاليق جوف اقواسها
وليت مالي باب همٍ يجيني منه ريح
كل مااقفل باب بقعا تدق اجراسها
ضايق بعيني فضا نجد لو إنّه فسيح
من ثلاث أيام ماهب لي نسناسها
علموا نوّارة القلب والوجه المليح
جعلني فدوة كدرها وجرح احساسها
الدموع اللي من عيونها النجّل تميح
ماتليق بسلهمتها وسحْر نعاسها
الجريح يزيد شرّه ليا شاف الجريح
كن روحي لابكت تستضيق انفاسها
ودي اخذ من تعبها تعبها واستريح
مابقالي شمس عقب اسدلت خرماسها
الله اللي راد لوكنت ابااوقّف واطيح
المنيّه من يناطح براسه راسها
إن بلانا الله بها مايصح الا الصحيح
تبشر بروسٍ كبيره تزيل عماسها
علمتني رحلة العمر واليوم القبيح
كيف آقاوم ضيق نفسي وأقوّي باسها
أول الرحله مهد وآخر الرحله ضريح
والحظيط اللي لاشاف المصيبه داسها

غناي الحزين 

ماعاد تْهيّض اغناي الحزين مهجرسات الدوح
ولاكل الطروق اللّي تمر تهيّض أشجاني

يابو وجهٍ تبسامه خدين الورد يوم يفوح
لقيتك فآخر الدرب الطويل وصرت عنواني

جذبني برقك اللّي في دجا ليلك سرى له ضوح
ثمان سنين وعروقي وريفه وأنت ترعاني

عقب ماضيّقت سود النوايا صدري المشروح
أخذ رد العتب بعيوني الثنتين ولساني

عتاب عيونك الخرس الوسيعه ماهو بمسموح
رمتك أسوا الظنون بعيد لين أغراك هجراني

ولو قدو قميصي من خلاف وشفت في جروح
انا ماني بيوسف لو جمعنا ظلم سجاني

أقاوم معْكْ طوفان الزعل وأرقب سفينة نوح
ولو أنت أجمل ذنوب المحبه وأنت طوفاني

أنا أقرا نظرة عيونك ونبرة صوتك المبحوح
مثل ماأقرا نجاحي فالوجيه اللّي تحداني

تغافلت السنين اللّي معك بالتضحيه والنوح
ولو سبْعةْ حروفك تكتب أشواقي وتقراني

تذكر بإني أجمل من صدفته وإنكتب باللوح
ولكن من يدك ضيعت ياقوتي ومرجاني

أنا أول من تغزّل في ملامح وجهك المملوح
وفيك آخر قصيده ترتمي في ساحل أحزاني

وأنا اللّي علّمك كيف الهوى له فالصدور صروح
بغيت أعّلمك كيف أحتفظ بك مير ماأمداني

فمان الله وإخّذ اللّي بقالك وإترك المجروح
لاتترك لي مجال أودّعك وتشوف خذلاني

ترى ماأملك سوى روحٍ عزيزه مابعدها روح
وأنا ماني بعبد أبوك تامرني وتنهاني

تجارب والتجارب كل يوم وبابها مفتوح
ولابه درس من عمر الحياه يجيك مجّاني

تلفت فالوجيه اللي تلوم بوجهك المفضوح
تبي تعرف من المجني عليه وتعرف الجاني

معك خلّصت كل اللّي بقوله وإن بغيت تروح
مقامي ماتعْرْفه زين لين تحب لك ثاني

بعد ماصار جيدك من تناهيدي قلايد بوح
أبي لامن قراها واحدٍ تغليه ! تنساني

عيال عمه واخوياه

ياراسي اللّي ماجهلت الإتجاه
يفداك راسٍ لابدا اللازم خنع

لاتقنع الحاسد ولاتطلب رضاه
أهم شي إنّك بصيتك مقتنع

مافيه أشّر من الصحيب اللّي بلاه
لاشاف له ِغرّات في صاحب دنع

ترى الردي مهما يخفّي لك رداه
لابدّ يوم يبين وجه المصطنع

تطيب فالطيّب ويحرجك بوفاه
وتطيب في خبلٍ لاطاب ولاقنع

ياشين رجّالٍ على الطيب اتْحداه
ويحد نفسه لين كفّه تمتنع

رجلٍ ماسرّ عيال عمّه وأخوياه
غصنٍ لاوقّع فوقه الطير إنهنع

واليا إستوى حظ المشايخ والرعاه
لله حكمه لا عطا والاّ منع

الله لايحرمني عطا اللّي من عطاه
ينصاني الغالي ويلقى له سنع

صنايع المعروف لصدوف الحياه
غرسٍ لا سبّل فوقه الماطر ينع

شاهد أيضاً

فهد رميض الشمري في ذكريات رمضانية :أول يوم صوم في طفولتي كان”فاشلاً”

تفتح وكالة أنباء الشعر العربي نافذة يومية، تحاور فيها الشعراء والشاعرات عن ذكرياتهم الجميلة مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *