الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / القصيدة تتغنى بأمجاد اليوم الوطني السعودي

القصيدة تتغنى بأمجاد اليوم الوطني السعودي

تفاعل الشعراء والأدباء والمثقفين، مع حلول اليوم الوطني الـ87 للمملكة العربية السعودية، وهو تفاعل جسد حجم المناسبة العظيمة التي تُجسد ملحمة تاريخية، تستحضر مسيرة عظيمة للملك المؤسس في وضع لبنات قوية لكيان عظيم  وموحد .

وبمناسبة هذا اليوم العظيم، تدفقت مشاعر الشعراء والأدباء والمثقفين من ابناء هذا الوطن، مقابلين الوفاء بالوفاء، متغنين بامجاد بلاد الحرمين الشرفين، رافعين أسمى عبارات الشكر والعرفان لقيادته الرشيدة.

إياد الحكمي :

أُحَدِّقُ فيهِ، أحيانًا أراهُ!
وأُمْسِكُ مِنْهُ ما نَفَضَتْ يَدَاهُ
تُرَاوِدُهُ الشُّكُوكُ عن اعتِقَادي
وأؤمِنُ بالكَرامَةِ في ثَرَاهُ
لَهُ مِنْ سَاعِدَيَّ دَمِي وسَيْفِي
ولي مِنْ سَاعِدَيهِ .. سَاعِدَاهُ
على قَدْرِ استِطاعَتِهِ أُغَنِّي
وأرقُصُ كيفما اتَّفَقَتْ خُطَاهُ
وأَشْقَى بالسُّؤالِ، وليسَ يَشْقَى
وذنبُ (الخِضْرِ) يحْمِلُهُ فَتَاهُ
ـ ـ ـ
وُلِدْتُ، معي ابتِسَامَتُهُ ووَجْهِي
ودَمْعِي الـمَرْيَمِيُّ ومُقْلَتَاهُ
أهزُّ نخيلَهُ ويهزُّ قلبي
ويَجْرَحُنِي فتُوجِعُهُ مُدَاهُ
ويُسْنِدُنِي إلى عكَّازَتَيهِ
وما وَجَعِي وما عكَّازَتَاهُ؟
ويغفِرُ لي مُراهَقَتِي وعَجزي
بِحِكْمَتِهِ التي سَبَقتْ صِبَاهُ
وأعْشَقُهُ قليلًا .. ثُمَّ أَمْضِي
وما لي غايةٌ إلا هَوَاهُ
ـ ـ ـ
أنا ابْنُ سرابِهِ وحَقِيقَتَيـْـهِ
فأينَ مَشَى الغريبُ فَوَالِدَاهُ
ألُوذُ بهِ إذا ما ضَاقَ عنِّي
وأخرُجُ مِنْ رُؤايَ إلى رُؤاهُ
أقولُ لهُ الكَثيرَ بِلا لِسَانٍ
وأَسمَعُ ما تَلَاهُ وما مَحَاهُ
هوَ الـمَنْفِيُّ بينَ فَمِي وصَوتي
فإنْ ناديتُ .. ليسَ سِوَى صَدَاهُ
أعُودُ ولا أعُودُ إليهِ مِنِّي
وقَدْ غَادَرْتُ .. إلا عن حِمَاهُ

فواز اللعبون:

‏سينٌ ولامٌ وميمٌ أَزهرتْ ألِفاً
ونونُه أَنبتتْ للفأل يقطينا

سلمانُ ما كان إلا سِلمَ عالَمِنا
وحربَ من كان يأبى السلم واللينا

عبد المجيد الموسوي:

ستَظَلُّ يا وطني حديثاً مُسنداً
حَسَنَ الدَّلالةِ قد رَوَتهُ الأعْصُرُ

سَتَظلُ أنتَ قصيدتي وروايتي
وتظلُ تُلهِمني لأنكَ مَصْدَرُ

سعود آل سمرة :

يقول للوطن في قصيدة بعنوان “أخضر الروح”:
أيها الركب
على رسلكم
أقيموا وجوه المطايا
على الدرب
شطر الوطن
ونادوا
أيا أصدقائي
بأصواتكم عالياً
وهاتوا مزيداً
مجيداً
من الحب
همساً لذيذاً
كأحسن ما ردد العاشقون
بصوتٍ تبارك
سراً وجهراً
يرنّ له
جرْس كأس الهوى
خفيفاً
خفياً
لطيفاً
ترق له النفس
عند السماعِ
ويستلهم الروح منه الصفاءْ
أيا وطناً في فؤاديَ
طفلاً تجلى هوىً
وشطرَ الصبا
ثم في عنفوان الشبابِ
كنقشٍ على الصخر
من كل شبرٍ طهورٍ من الأرض
تحت سماكَ
تباها
عبق الحب لكْ
وروحي فداك
ونبضي فداك
وكل المداءاتِ
تحت السماواتِ
من غير أرضك أنتَ
فداك
أنا أخضر الروح
تجري دمائي بلون هواك
وفي خافقي
يطمئن البياض

عبدالخالق الزهراني:

ليهنك المجد يا ارض الصناديد

فانت مذ كنت من عيد الى عيد

مقبل الحربي:

وطن…له اغلى ماكتب حبري من حروف القصيد = وطن…شموخه لايزال وما تغير منهجه
وطن…سكن حبك سوات الدم في وسط الوريد = يحكم ثراك اغلى ملك واعظم ملك ابيض وجه

شاهر مريشيد العضيلة :

يوم الوطن له فرحة شكلها غير = بقلوب كل الشعب ربي وضعها
يدوم عزك ياوطن دمت في خير = دارك عن اهل الشرك ربي رفعها

 

 

شاهد أيضاً

نادي الشعر بكتاب الإمارات ينظم أمسية “الشعر والعالم”

  نظّم نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات،مؤخرا، أمسية شعرية افتراضية عبر تطبيق زووم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *