وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
مشاركات أساسية في الفعاليات المصاحبة
عبد الله السبب: في معرض (العين تقرأ) للمرة الخامسة ورؤيتنا للثقافة أنها تقوم على التفاعل
يشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في فعاليات معرض (العين تقرأ) الذي تنظمه “دار الكتب الوطنية” في “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”، والذي افتتحه اليوم الشيخ هزاع بن طحنون وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين، ويستمر المعرض لغاية لغاية 2 أوكتوبر في القاعة الأولى في مركز العين للمؤتمرات.
تأتي المشاركة للمرة الخامسة في فعاليات المعرض، من خلال جناح خاص لمنشورات الاتحاد، إضافة إلى مشاركة فاعلة في البرنامج الثقافي المصاحب، حيث يضم برنامج المعرض محاضرات وندوات وأمسيات لنخبة من كبار الكتاب والأدباء الإماراتيين.
من جهته شكر عبدالله السبب عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مدير النشر والتوزيع دار الكتب الوطنية على ما تبذله من جهود لتنظيم المعرض، ووصف التسهيلات التي منحتها للاتحاد بأنها كبيرة ومميزة، وهي تخدم الطرفين معاً.
وقال السبب إن العلاقة بين الاتحاد ودار الكتب الوطنية نموذج لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين المؤسسات الثقافية الوطنية، وهي قائمة على رؤية مشتركة تجاه الثقافة من حيث هي مجال للتفاعل والمشاركة وتبادل الخبرات.
وأضاف: نحن لا ننظر إلى معارض الكتب على أنها مجرد أسواق للبيع، بل هي أشبه ما تكون بسوق عكاظ الأدبي التاريخي، ففيها نجني ثمار المبدعين من الكتاب والشعراء من كتب تثري المكتبة المحلية والعربية، ونجد فيها مناسبات للإبداع واللقاء الحي مع المهتمين، وتبادل وجهات النظر، لذلك يأتي اهتمامنا بالبرامج الثقافية المصاحبة، ونعمل على أن نكون حاضرين فيها بقوة، فهنالك أمسيات وندوات يشارك فيها، أو يديرها، أعضاء في الاتحاد، مع الإشارة إلى أن معظم المبدعين والفاعلين في ميدان الكتابة هم من أسرة الاتحاد أصلاً، وجميعاً ننتمي إلى الأسرة الثقافية الكبرى.
وختم بالقول: إن معرض العين للكتاب أصبح ظاهرة ثقافية لها تقاليدها التي أرساها عبر دوراته السابقة، وأهميته اليوم أنه يأتي في سياق التوجه الوطني العام للاحتفاء بالقراءة بوصفها سلوكاً يومياً، وممارسة تشمل جميع شرائح المجتمع ومكوناته، وذلك وصولاً إلى الهدف البعيد في بناء الإنسان الواعي المحصن بالمعرفة والثقافة.
فيما أشار محسن سليمان عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات المدير المالي إلى أن المبدع الإماراتي تجاوز في حضوره الساحة المحلية إلى الساحتين العربية والعالمية، وهذا الزخم من الفعاليات التي يشارك فيها باستمرار كان أحد أهم عوامل صقل تجربته، وبما أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يعد الواجهة الأبرز للكاتب الإماراتي فقد كان طبيعياً أن يشارك في مناسبات مثل معرض العين، لأنه يرى في ذلك تعزيزاً لحضوره من جهة، وإثراءً للمشهد الثقافي الإماراتي من جهة أخرى.
وقال سليمان إن مشاركات الكتاب والأدباء الإماراتيين متنوعة وغنية، إضافة إلى جناح الاتحاد الذي سيشتمل على عدد وافر من العناوين في مختلف حقول الأدب والفكر والثقافة، إلى جانب الدوريات الأربع التي يصدرها الاتحاد، وهي “شؤون أدبية” التي تعنى بالشأن الأدبي العام إبداعاً ونقداً، و”دراسات” المحكمة التي تعنى بالمقاربات الاجتماعية والإنسانية، و”بيت السرد” التي تعنى بشؤون السرد القصصي، و”قاف” المتخصصة التي تعنى بالشعر.
