الثلاثاء, 23 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الشارقة: افتتاح “الفن في زمن القلق”

الشارقة: افتتاح “الفن في زمن القلق”

افتتحت مؤسسة الشارقة للفنون، معرض “الفن في زمن القلق” من تقييم عمر خليف مدير المقتنيات وقيم أول في المؤسسة، الذي يمتد من 26 يونيو (حزيران) الماضي إلى 26 سبتمبر (أيلول) المقبل، في المباني الفنية في ساحة المريجة.
وبحسب بيان صحافي، يستقطب المعرض أكثر من 30 فناناً، يقدمون أعمالاً تتراوح بين المنحوتات، والمطبوعات، والفيديو، وأعمال الواقع الافتراضي، والروبوتات، والبرامج اللوغاريتمية، لاستكشاف تأثير الأجهزة والتقنيات الحديثة، والشبكات الرقمية على وعينا الجمعي في عالم اليوم، وتسليط الضوء على التدفق الهائل للمعلومات والتضليل والمشاعر والخداع والسرية التي تغزو الحياة الإلكترونية والواقعية، والسلوكيات والتصرفات المنتشرة في عالم متحول جراء بزوغ التقنيات الرقمية من جهة، وإثارة التخمينات تجاه مستقبلنا من جهة ثانية.
وقالت مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، الشيخة حور القاسمي: “يثير معرض -الفن في زمن القلق- الأسئلة النقدية في الفن والمجتمع المعاصرين، من خلال أعمال مجموعة متنوعة من الفنانين من جميع أنحاء العالم، ونحن مسرورون لاستهلال مسيرة عمر خليف كقيّم أول ومدير المقتنيات في المؤسسة بهذا المعرض”.
أما عمر خليف، فقال: “ينبعث هذا المعرض من قلقي الشخصي تجاه المستقبل، واستغرقني ما يزيد على عقد من الأبحاث التي تستعرض الطريقة التي يخوض بها الفنانون في القضايا الجدلية في مجتمعنا المتسارع ويحللونها ويجسدونها. فهنا تغيب الإجابات البسيطة، لأن المعرض يطرح أسئلة تجاه التجارب التي تتحدى المتلقي من الناحيتين الجسدية والحدسية، وذلك من خلال تماهيهم المتناهي مع المجتمع التقني الذي نعيشه كل يوم”.
يقدم المعرض خلاصة ما يزيد على عقد من الأبحاث التي أجراها خليف حول هذا الموضوع، بعد تقييمه لعدد من المعارض الدولية مثل “نشأت على الإنترنت” في متحف الفن المعاصر بشيكاغو، في 2018، و”الطريق السريع الإلكتروني” باليري وايت تشابل للفنون، في 2016، بالإضافة لتأليفه وتحريره سبع كتب حول نفس الموضوع، منها “أنت هنا: الفن بعد الإنترنت”، و”وداعاً للعالم! نظرة إلى الفن في العصر الرقمي”.
ويشارك فيه كلٌ من: لورانس أبو حمدان، وكوري أركانجيل، وجيريمي بايلي، ووفاء بلال، وجيمس بريدل، وكونستانت دولارت، ومسرح ديستيربنس الإلكتروني، وكاو فاي، وأوليفر لاريك، ولين هرشمان ليسون، ورفائيل لوزانو-هيمر، وإيفا وفرانكو ماتيس، وجوشوا ناثانسون، وكاتيا نوفتسكوفا، وتريفور باجلن، وجون رافمان، وأنطوني كاتالا، ودوغلاس كوبلاند، وتومبسون أند كريغهيد، وسيمون ديني، وألكسندرا دومانوفيتش، وتابور روباك، وباميلا وروزنكرانز، وأورا ساتز، وبوغوسي سيكوكوني، وجينا سوتيلا، وأوفا، وسيبرين فيرستيغ، وأندرو نورمان ويلسون، وغوان شياو، ومجموعة يونغ-هاي تشانغ الفنية للصناعات الثقيلة.
ويصاحب المعرض كتاب يحمل نفس العنوان، ويضم أكثر من 400 صحفة من المقالات والتأملات الفنية التي أنتجها مجموعة من أهم الكتاب في المجال الثقافي، وصدر بالتعاون بين مؤسسة الشارقة للفنون ودار نشر “موريل بوكس”، وتوزيعه من قبل “إم أي تي بريس”.
يشمل الكتاب الذي حرره عمر خليف مع مقدمة بقلم حور القاسمي، مقالات نقدية جديدة لكتاب بارزين في مجال الصورة وثقافة الإنترنت الذين يبحثون ويحققون في العالم الرقمي عبر وجهات نظر مختلفة، ومنهم سايرة أنصاري، وكوري أركانجيل، ودوغلاس كوبلاند، وسيمون ديني، وعروبة خالد، ونورمان إم كلاين، وويليام جون توماس ميتشيل، وهيذر دوي هاغبورغ.
وصمم المعرض المهندس المعماري تود ريسز، الذي تركز أعماله غالباً على مدن شبه الجزيرة العربية من منظور تاريخي ومعاصر، وأنجز هذا المشروع مع عمر خليف لتصور متاهة من الممرات والتجارب التي تستحوذ بالكامل على المشاهد.

شاهد أيضاً

“اللوفر أبوظبي” يقدّم تجارب رائعة في عيد الفطر

  دعا متحف اللوفر أبوظبي زواره للانضام لمشاركة الاحتفال بأجواء العيد في ربوعه الجميلة. وتلتقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *