الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / أبوظبي: “حوارات الثقافة للجميع” تستضيف 6 كتّاب صغار موهوبين

أبوظبي: “حوارات الثقافة للجميع” تستضيف 6 كتّاب صغار موهوبين

ضمن سلسلة حوارات “الثقافة للجميع”، نظّمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أحدث جلسة افتراضية بعنوان “نكتب مستقبلنا” مساء يوم الأربعاء الماضي، استضافت فيها ستة طلّاب يتميزون بمهاراتهم الكتابية بين نظرائهم حيث ناقشوا تجاربهم ومصادر إلهامهم في الكتابة، عبر قناة “ثقافة أبوظبي” على اليوتيوب.
وفي بيان للدائرة، اليوم الاثنين، ترأس الجلسة الحوارية رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، محمد خليفة المبارك، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يوافق 15 يوليو (تموز) من كل عام، حيث انضم إلى مجموعة من ألمع طلّاب المدارس من الصف الأول وحتى الحادي عشر لمناقشة كيفية تطويرهم لمهاراتهم في الكتابة وتحقيق أعلى المستويات في مسابقات اللغة العربية في “أكاديميات الدار” بكتابة قصص مميزة، والتي سيتم نشرها في وقت لاحق وتوفيرها في مكتبة أبوظبي للأطفال في المجمّع الثقافي.
وانطلقت الجلسة بتعريف كل واحد من المشاركين في الجلسة بنفسه، وهم نورة جابر، طالبة الصف الأول والتي كتبت قصة بعنوان “نزهة مع صديقتي”؛ وحمدان المزروعي ذو التسع سنوات وصاحب قصّة “رقطاء” و”أرنوب الأرنب المغامر” و”الأخطبوط الملوّن”، وقيس أبو هنطش ذو العشر سنوات صاحب قصتي “أبطال كوكب الأرض” و”البنت والوحش”، وشمسة القبيسي ذات الخمسة عشر سنة، كاتبة قصّة بعنوان “ما بين الأرض والنّجوم”، وشيخة الشبلي، طالبة الصف الحادي عشر وكاتبة قصّة بعنوان “الناجية الوحيدة”، والريم صالح القبيسي في الصف الحادي عشر، كاتبة قصّتي “النوايا” و”الرفقة السيئة”.
وتطرّقت الجلسة إلى مصادر إلهام كل واحد من هؤلاء الكتّاب الصغار التي دفعتهم لكتابة قصصهم وكيف يلعب الخيال دوراً أساسياً في بناء قدراتهم الإبداعية وتشكيل فكرهم وما يطمحون لأن يصبحوا عليه في المستقبل.
فمن خلال كتابتها لقصّة “النوايا”، تسعى الريم القبيسي إلى إيصال رسالة عدم التسرّع بإساءة الظن بأحدهم وأهمية التماس الأعذار للأشخاص من حولنا ورؤيتهم بمنظور إيجابي وحسن، الأمر الذي تعلمته عبر مواقف عدة مرّت بها في الحياة. وتروي شيخة الشبلي في “الناجية الوحيدة” قصّة فتاة نجت من تحطّم طائرة في غابة منعزلة عن العالم وكيف صمدت في وجه الصعاب من خلال الصبر والتحمل واعتمادها على نفسها حتى تم إنقاذها في نهاية المطاف. بينما تسرد قصة “ما بين الأرض والنجوم” لشمسة القبيسي حكاية فتاة توفيت جدتها تاركة لها مفتاحاً إلى القمر الذي ينصحها ويرشدها إلى بناء حياة مليئة بالمعجزات.
وتربط قصّة قيس أبو هنطش “أبطال كوكب الأرض” ما بين التلوث البيئي والهويّة الوطنية، حيث يدور جزء من أحداثها في المستقبل والجزء الآخر في الماضي والتي يضطر فيها بطلي القصة سالم وسلمى إلى إيجاد حلول لمشاكل بيئية من خلال السفر إلى الماضي وحلّ ألغاز في التراث الإماراتي. ويتحدّث حمدان المزروعي في قصّته “رقطاء” حول قطّة مرقّطة حزينة لكونها لا تشبه القطط الأخرى، فتذهب إلى المدينة في رحلة لاكتشاف نفسها والبحث عن أشياء تشبهها، ويأتي إلهام حمدان لكتابته هذه القصة من حبّه للقطط ولإيمانه بأهمية الرفق بالحيوان والرضا عن النفس لأننا خُلقنا بأحسن صورة. بينما تدور قصّة نورة جابر “نزهة مع صديقتي” حول صديقتين تتعرض واحدة منهما إلى التنمر والذي يؤدي إلى خوفها من الخروج من المنزل وانعزالها عن الجميع، وتشير نورة في قصتها إلى أضرار التنمر الناجمة بالأساس عن شعور بالنقص في الشخص المتنمر.
وأعلن المبارك في ختام الجلسة مبادرة جديدة بعنوان “مسابقات الفنون” والتي تعدّ سلسلة من المنافسات في الفنون البصرية والأدائية والتي تستهدف طلّاب أبوظبي من كافة الأعمار، وتقام بالتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية، بما فيها دائرة التعليم والمعرفة، وقصر الحصن، واللوفر أبوظبي، ومنارة السعديات، وبيركلي أبوظبي، والمجمّع الثقافي، وأكاديميات الدار.
يذكر أنه سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول “مسابقات الفنون” وعملية التسجيل والمشاركة فيها في 28 يوليو (تموز) الجاري.

شاهد أيضاً

رمضان في نبض الشعراء :محمد الأخضر الجزائري في “امـلأ الـدنيا شعاعـا”

حظي شهر رمضان باهتمام كبير من قبل الشعراء الذين راحوا يتبارون في مدحه وتجسيد مشاعر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *