الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / جائزة زايد للكتاب: اعادة هيكلة الهيئة العلمية وانضمام 4 أعضاء جدد

جائزة زايد للكتاب: اعادة هيكلة الهيئة العلمية وانضمام 4 أعضاء جدد

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن إعادة هيكلة هيئتها العلمية والترحيب بانضمام 4 أعضاء جدد، هم كل من الأستاذ والباحث الفرنسي فلوريال ساناغستان، والأكاديمي المصري الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والمترجم الأردني الألماني الدكتور مصطفى سليمان، والأكاديمي الأردني الأميركي الدكتور خالد المصري.

وتتولى الهيئة العلمية كل عام مهمة اختيار مجموعة من الشخصيات الثقافية المرموقة للعمل في لجان التحكيم الـ 9، كما تعمل على النظر في مقترحات هذه اللجان واعتمادها قبل رفعها إلى مجلس أمناء الجائزة، لإصدار الموافقة النهائية واختيار الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب.

ورحّب سعادة الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بانضمام الأعضاء الجدد، وقال: “يأتي إعادة تشكيل الهيئة العلمية للجائزة حرصاً على إتمام مستجدات الجائزة، ومتابعة التطورات في حقل التأليف والبحث والإبداع، والعمل على تزويد الجائزة بأفضل الخبرات العلمية العربية والعالمية، بحيث تكمل مسيرة الأعضاء السابقين، الذين نشكرهم الشكر الجزيل على ما قدموه من إسهامات في سبيل تقدم الجائزة وتطورها”

مؤكداً أن النجاح الذي حققته جائزة الشيخ زايد للكتاب في السنوات الماضية، هو دليل على الجهود المتميزة التي يبذلها أعضاء الهيئة العلمية بدعم من مجلس الأمناء.

وعبّر الباحث الفرنسي فلوريال ساناغستان، الذي يتمتع بمكانة مرموقة في الوسط الأكاديمي الفرنسي، عن سعادته بانضمامه إلى الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وقال: “فخور جداً بالانضمام إلى أحد أهم مكوّنات المشهد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأؤكد أنّ السعي وراء المعرفة واكتسابها أصبح أكثر أهمية في عصرنا الحالي، وأنا سعيد لرؤية النجاح والنمو الذي تتمتع به هذه الجائزة عاماً بعد عام”.

ويعمل ساناغستان حالياً أستاذاً في فرع الدراسات العربية في جامعة لوميير في ليون، وهو خبير مختص في تاريخ اللغة العربية وفلسفة العصور الوسطى ونظرية المعرفة.

أمّا الدكتور محمد أبو الفضل بدران فهو يشغل منصب نائب رئيس جامعة جنوب الوادي في جمهورية مصر العربية، وهو الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة والرئيس السابق للهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، ونال درجة الدكتوراه عام 1990 من جامعة أسيوط ثم تم تعيينه مدرساً بكلية الآداب في قنا، وعمل مدرساً للغة العربية بكلية الألسن بجامعة بوخوم بألمانيا، وحصل على منحة مؤسسة “همبولت” الألمانية في الفترة من 1994 – 1996، وعمل في عدد من الجامعات، بما فيها جامعة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد الدكتور بدران أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تعد من أنبل المبادرات في عالمنا العربي، وسيكون من دواعي سروره أن يكرس الوقت والجهد لتعزيز الأثر الإيجابي لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تعد من أهم الجوائز الأدبية المرموقة، موضحاً أن الجائزة تمثل المنصة المثالية لدعم الكتّاب، ومساعدتهم في الانطلاق بمسيرتهم المهنية نحو آفاق أبعد، فهي ترعى وتلهم المؤلفين الموهوبين في مختلف أنحاء العالم.

وشكر المترجم الدكتور مصطفى سليمان الجائزة على اختياره عضواً في الهيئة العلمية، قائلاً: “لقد أشرفت خلال الـ 11 سنة الماضية على مراجعة الترجمات الأدبية من الألمانية إلى العربية، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وهذا ساهم في تعزيز مسيرتي المهنية، وأنا سعيد بانضمامي إلى هذه الكوكبة المميزة من الشخصيات الأدبية المرموقة ضمن الهيئة العلمية في جائزة الشيخ زايد للكتاب”.

ويقيم الدكتور مصطفى سليمان في العاصمة الألمانية برلين، ويعمل فيها مترجماً فورياً ووسيطاً ثقافياً، وكان قد عمل مترجماً فورياً في وزارة الخارجية الألمانية، ومدرساً للّغة والثقافة العربية في كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة باساو بألمانيا.

أما الدكتور خالد المصري فهو أستاذ جامعي يُدرِّس في قسم اللغات والآداب الحديثة في جامعة سوارثمور في ولاية بنسلفانيا الأميركية، حاصل على شهادة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط من جامعة ميشيغان في آن آربور في الولايات المتحدة، ودرَّس اللغة العربية والأدب العربي في عدد من الجامعات في أميركا الشمالية، كما عمل باحثاً زائراً في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفرد. وصدر له كتابان مترجمان من العربية إلى الإنجليزية حول جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، والتاريخ الشفوي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعبّر الدكتور المصري عن سعادته باختياره ليكون جزءاً من الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وقال: “يشرفني اختياري للمساهمة في هذا الحراك الثقافي، الذي يسعى إلى دعم العقول المبدعة في العالم العربي، وأتمنى أن تساهم الخبرات التي اكتسبتها في الولايات المتحدة في تعزيز دوري ومساهمتي في هذه الجائزة، وأنا أتطلّع للعمل جنباً إلى جنب مع زملائي في الهيئة”.

شاهد أيضاً

الشاعر اليمني عبد الغفور عبد الله يعلن قبول اعتذار الفنانة التونسية يسرى محنوش وينتظر التنفيذ العملي لما تم الوعد به

  قبل الشاعر اليمني عبد الغفور عبد الله اعتذار الفنانة التونسية يسرى محنوش عن قصيدته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *