الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “الساعة بعد الصفر” تفوز بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول

“الساعة بعد الصفر” تفوز بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول

في ذكرى رحيله التاسعة تحقق حلم أسرة الأديب المصري خيري شلبي بإطلاق جائزة تحمل اسمه تخصص للروائيين الشبان، دون الأربعين عاماً، ممن لم تتح لهم الفرصة من قبل لنشر مؤلفاتهم.
وأمس الأربعاء ذهبت جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول في دورتها الأولى لرواية “الساعة بعد الصفر” من تأليف رانيا اللبودي، التي تسلمتها في حفل أقيم بمؤسسة بتانة للنشر والتوزيع بالقاهرة.
توفي شلبي في التاسع من سبتمبر (أيلول) 2011 عن عمر ناهز 73 عاماً تاركاً خلفه إنتاجاً قصصياً وروائيا ثرياً تحول بعضه إلى أعمال درامية مثل مسلسلات (الوتد) و(وكالة عطية) و(الكومي) وفيلم (الشطار) كما تُرجمت أعماله إلى عدة لغات.
وقال ابنه زين العابدين خيري شلبي “فكرة الجائزة كانت مطروحة منذ وفاة الوالد لكنها ظلت مؤجلة لأسباب مختلفة إلى أن تحمست لها هذا العام شقيقتي الصغرى إيمان، وقررنا أن يُفتح باب التقديم في شهر يناير بالتزامن مع ذكرى ميلاده ويتم الإعلان عن الفائز في سبتمبر بالتزامن مع ذكرى الرحيل”.
وأضاف “استقبلنا عبر البريد الإلكتروني مجموعة جيدة من الأعمال تجاوزت العشرين، وشكلنا لجنة تحكيم ضمت ثلاثة من كبار الكتاب، اختصروا القائمة إلى ثلاثة أعمال، وصولاً إلى العمل الفائز اليوم”.
تشكلت لجنة تحكيم الجائزة من الكاتب محمود الورداني والروائي إبراهيم عبد المجيد والكاتب طارق إمام.
وقالت رانيا اللبودي عقب تسلمها الجائزة “أكتب منذ نحو عشر سنوات لكنها كتابة ذاتية، ولم أحاول نشر أي عمل من قبل لأني اعتقد أنني مازلت بمرحلة تطوير الذات، وعندما قرأت عن المسابقة سارعت بالتقديم خاصة أنها موجهة لأصحاب العمل الأول وبالتالي سيكون هناك تكافؤ فرص للجميع”.
وأضافت رانيا وهي معلمة لغة عربية وتعيش في محافظة البحيرة “تحمست أيضاً للمشاركة لأن المسابقة تحمل اسم الروائي الكبير خيري شلبي الذي له في نفوس جيلي وأجيال كثيرة أثر كبير من خلال كتاباته”.
تدور أحداث رواية “الساعة بعد الصفر” في مصر في حقبة الخمسينات وتركز بشكل رئيسي على قضية الوعي من خلال البطل الذي نام في يوم ثم استيقظ ليجد أنه فقد السيطرة على يده التي أصبحت تتحرك دون إرادته وتنفذ جرائم وأفعالاً تتنافى مع طبيعته الشخصية وأفكاره لتبدأ تفسيرات المجتمع في التباين والاختلاف تجاه ما تراه وفق ثقافة ومفهوم كل طبقة وفئة.
وتعاقدت مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع مع المؤلفة لطبع الرواية.

شاهد أيضاً

رمضان في نبض الشعراء :محمد الأخضر الجزائري في “امـلأ الـدنيا شعاعـا”

حظي شهر رمضان باهتمام كبير من قبل الشعراء الذين راحوا يتبارون في مدحه وتجسيد مشاعر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *