الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / «دبي للثقافة»: 4 محاور لتعزيز مكانة الإمارة عالمياً راعية للمواهب والمبدعين

«دبي للثقافة»: 4 محاور لتعزيز مكانة الإمارة عالمياً راعية للمواهب والمبدعين

استعرضت هيئة الثقافة والفنون في دبي خطتها الاستراتيجية الطموحة للأعوام 2020 – 2025 خلال مؤتمر صحفي افتراضي، حيث تعتمد على 4 محاور أساسية، تتمثل في دور الهيئة كمشغل، ومنها إلى دور المخطط، مروراً بدورها كممكن، وصولاً إلى الدور المرجعي الذي يجعل من دبي مركزاً مهماً لكافة التجارب الثقافية العالمية.

ملتقى للمواهب

وأكدت المديرة العامة لـ«دبي للثقافة» هالة بدري أن الهيئة تسير بخطوات ثابتة من خلال استراتيجيتها لتعزيز مكانة دبي لتصبح مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.

وذكرت أنه تم وضع الخطة الاستراتيجية بناءً على مجموعة من الأسس والأطر الهادفة التي من شأنها تحقيق مستهدفات الهيئة، استعداداً للانطلاق نحو خطط استراتيجية مستقبلية تؤدي إلى نقلات نوعية في مسيرة قطاع الثقافة ودعم الدور الاستراتيجي الذي ستلعبه خلال المرحلة المقبلة.

محاور أساسية

وأشارت بدري إلى أن الخطة التي سيتم تنفيذها على مدار 6 أعوام تقوم على مجموعة من المحاور الأساسية، التي تتمثل في دور الهيئة كمشغل، ومنها إلى دور المخطط، مروراً بدورها كممكن، وصولاً إلى الدور المرجعي الذي يجعل من دبي مركزاً مهماً لكافة التجارب الثقافية العالمية.

وأوضحت أن رؤية «دبي للثقافة» تهدف في المقام الأول إلى جعل إمارة دبي مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب، وذلك من خلال 5 رسائل أساسية تتمثل في إلهام الجيل الجديد وحثه على التواصل والإبداع، إلى جانب جعل الثقافة في كل مكان للجميع، وتفعيل دور الثقافة للمساهمة في الاقتصاد الإبداعي، فضلاً عن وضع دبي على الخارطة الثقافية العالمية وصون التراث الثقافي والاحتفاء به.

منظومة إبداعية

وذكرت المديرة العامة لـ«دبي للثقافة» أن الهيئة تسعى عبر محاور استراتيجيتها التي ستقوم بتنفيذها خلال الأعوام المقبلة إلى ترسيخ الدور المحوري الذي تلعبه في دعم توجهات الحكومة الرامية إلى تحفيز النمو الاقتصادي في دبي، عبر تطوير منظومة إبداعية متكاملة ذات بنية تحتية متينة، وإطار تشغيلي فعال، والتي من شأنها ترك أثر مجتمعي إيجابي ومساهمة فاعلة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.

فيزا ثقافية

وأكدت بدري على أن الهيئة تلتزم بتطور بيئة مبنية على المعرفة من خلال اكتشاف المواهب ودعمها وتحفيز المواهب الناشئة ضمن المنظومة التعليمية وخارجها، واجتذاب المواهب العالمية وهذا من خلال مشروع (الفيزا الثقافية) التي منحت لعدد من الأدباء والفنانين من شتى أنحاء العالم.

الثقافة للجميع

وأشارت هالة بدري إلى أن الهيئة تسعى إلى جعل الثقافة في كل مكان وللجميع عبر دمج الفن والإبداع ضمن مساحات مدينة دبي، وتحفيز المشاركة الفعالة من قبل كافة فئات المجتمع وإشراكهم في مسيرة بناء مستقبل إبداعي مستدام للإمارة.

وأضافت أن الهيئة تسعى بكل قوتها لتجعل قطاع الثقافية لاعباً حيوياً في دعم الاقتصاد الإبداعي في الإمارة عبر خلق منظومة اقتصادية محفزة للإبداع، تضمن اجتذاب المواهب الواعدة إلى عالم الأعمال، لابتكار منتجات قابلة للتسويق في الداخل والخارج، ما يسهم في تعزيز أداء الاقتصاد الإبداعي.

وجهة عالمية

وذكر بدري أنه من أجل تعزيز مكانة دبي كوجهة ثقافية عالمية، ستعمل الهيئة على دعم السياحة الثقافية في الإمارة عبر الاحتفاء بالتراث الغني وتعزيز هويتها الثقافية، وتوفير تجارب ثقافية مميزة لمد جسور التواصل بين مختلف الثقافات، عبر إقامة الفعاليات والمشاريع الثقافية المبتكرة، بالتعاون مع الجهات السياحة الفاعلة في الإمارة، إضافة إلى رفد المنتج الثقافي المحلي وترويجه إقليمياً وعالمياً.

صون التراث

وأكدت هالة بدري أن الهيئة تحمل على عاتقها مهمة وطنية ثقافية عمادها صون التراث المادي وغير المادي والاحتفاء به، ما يسهم في خلق جيل مرتكز في تطلعاته على الأصالة والخبرات العريقة، حيث إن التراث هو الإرث الحقيقي الذي ينتقل من جيل إلى آخر.

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. أحد أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي في العالم

  رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *