وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
انضم مجموعة من الفنانين والإعلاميين الإماراتيين والعرب إلى مبادرة “نقرأ للأطفال” التي ينظمها “نادي كلمة للقراءة” في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وذلك خلال الفترة من 11 سبتمبر (أيلول) وحتى 9 أكتوبر (تشرين الثاني)، بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وحسب بيان تلقت الوكالة نسخة منه، تسعى مبادرة “نقرأ للأطفال” في نسختها الرابعة إلى تشجيع الأطفال على المطالعة والقراءة، عبر سلسلة من الجلسات الافتراضية النقاشية التي يقدمها فنانون وإعلاميون متخصصون بأسلوب شيّق بمرافقة مؤثرات بصرية وخلفيات موسيقية مميزة، لتحفيز الأطفال على الحضور والقراءة.
سيتم بث هذه الجلسات على حساب مشروع “كلمة” للترجمة التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، كل يوم جمعة في تمام الساعة 5 عصراً بتوقيت دولة الإمارات.
انطلقت أولى جلسات مبادرة “نقرأ للأطفال” في نسختها الرابعة مع الفنانة الأردنية إيمان هايل، والتي قرأت للجمهور قصة “قلب الياقوت”، فيما تستضيف المبادرة الإعلامي والممثل الإماراتي منصور الغسّاني لقراءة قصة “اللقالق المسحورة”، ومن البحرين تطل الفنانة شيماء سبت لتمتع الأطفال بقراءة قصة “الحورية الصغيرة”.
وتستمر الجلسات القرائية مع الفنان السعودي محمد ربّاط والذي سيروي حكاية “بحيرة البجع”، قبل أن يختتم الشاعر والممثل الإماراتي سعود الكعبي سلسلة الجلسات مع قصة “الشقيقتان والزيارة”.
وقال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي: “مع استمرار الإجراءات الاحترازية في ظل الأزمة الصحية الحالية، تزداد الحاجة إلى مواد ثقافيّة وفنيّة تساعد الأطفال على الاستفادة والاستمتاع بأوقاتهم أثناء التزامهم بالبقاء في المنزل، وهنا يأتي دور مبادرة “نقرأ للأطفال” لمنح الأطفال نوعاً مختلفاً من الترفيه التعليمي الهادف بأسلوب شيّق”.
وأضاف “نتقدّم بالشكر للفنانين الذين تطوعوا للمشاركة في هذه المبادرة، فهذا يمثل تعبيراً عن مسؤولية الفنان تجاه مجتمعه في ظل الظروف الراهنة والتي أثّرت على الأطفال بشكل خاص، وفي نفس الوقت منحتنا الفرصة لتطوير البرامج القرائية بشكل تفاعلي وجاذب.”
و”نقرأ للأطفال” هي إحدى مبادرات نادي “كلمة” للقراءة التي تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، والتشجيع على القراءة والكتابة بلغة الضاد، حيث يقدّم النادي مجموعة من البرامج والفعّاليات وورش العمل التي تهدف إلى تنشئة أجيال تتخذ من المعرفة سبيلاً نحو التنمية المستدامة.
