الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “صناعة المعرفة في الكتابة الإبداعية” حلقة نقاشية في مؤسسة “محمد بن راشد للمعرفة”

“صناعة المعرفة في الكتابة الإبداعية” حلقة نقاشية في مؤسسة “محمد بن راشد للمعرفة”

نظمت مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، مساء أمس حلقة نقاشية افتراضية بعنوان “صناعة المعرفة في الكتابة الإبداعية”.
واستضافت الحلقة، حسب بيان للمؤسسة، الأكاديمي والروائي الدكتور شكري المبخوت والدكتورة وفاء المزغني الأكاديمية والمدربة في مجال أدب الطفل واليافعين، والقاص إسلام أبو شكيّر مدرب القصة القصيرة في برنامج دبي الدولي للكتابة، والكاتبة هدى الشوا مدربة أدب الطفل، والكاتبتين بدرية الشامسي ومريم الزرعوني.
وبدأ برنامج دبي الدولي للكتابة، جلساته الأولى منذ سبع سنوات بعشرة متدربين، وها هو الآن يصل إلى أعتاب 300 متدرب متوزعين على العالم العربي، وهذا مما يؤكد أثر هذه المبادرة في تعزيز مهارات الكتابة الإبداعية لدى الشباب.
ومن جانبه أكد الكاتب والروائي الدكتور شكري المبخوت، في كلمته أن الرواية الناجحة يخرج منها القارئ بعدد من المعارف التي قد لا يحصل عليها إلا من بطون المراجع التاريخية والجغرافية وأن الكتابة الإبداعية، وإن كانت مستلهمة من الخيال وتتناول الأدب والسرد إلا أن المعارف التي يمتلكها الكاتب تظهر جلية في كتاباته الإبداعية وهي في ذلك تعكس حجم المعارف التي تراكمت لديه في السابق.
من جهته أفاد الروائي والقاص إسلام أبو شكير أن المعرفة هي حصيلة عرَضية من نواتج العمل الإبداعي ولكنها ضرورة تساعد على تكامل العمل إلى أقصى درجة ممكنة، مبيناً أنه لا يركز خلال التدريب على أن تحمل القصة فائدة معرفية، بقدر ما يهتم باستيفاء المتدرب للشروط والمعايير الأساسية للقصة الناجحة فالمعرفة لها سبلها الخاصة، التي قد تكون أيسر وأدق مما يقدمه النص الإبداعي سواء أكان قصة قصيرة أم رواية أم كتابة موجهة للطفل.
وبدورها لفتت الكاتبة والمدربة الدكتورة وفاء المزغني إلى أنها تسعى من خلال برنامج دبي الدولي للكتابة إلى تعريف المتدربين بالأدب العالمي والعربي، ووضعهم على الطريق الصحيح للكتابة الإبداعية ليتمكّنوا من مواصلة الطريق على أسس علمية وعملية، ومن هذا المنطلق فإنها تعمل على تعريف المتدربين بالتجارب الناجحة وغير الناجحة لإكسابهم الخبرة اللازمة لهم على درب احتراف الكتابة.
ومن ناحيتها أوضحت الكاتب والروائية الإماراتية مريم الزرعوني أنها تناولت في روايتها “رسالة من هارفرد” العادات الإماراتية، ثم وظفت الجانب العلمي فيها بتوليفة تجمع الجانبين العلمي والتراثي وهذا من منطلق أنها عمدت إلى سبر أغوار الشاب والشابة اليافعين، للخروج برواية نجحت في إبراز مكنونات هذه الفئة المهمة جدا من فئات المجتمع.
من جهتها لفتت الكاتبة والمدربة هدى الشوا إلى أن الكتابة الإبداعية هي مهارة يلزمها الصقل والتدريب والتطوير والتجديد ولها أصول فنية ومعرفية وأدبية وعلمية، وهي إلى جانب الموهبة الفطرية التي يمتلكها الكاتب بحاجة إلى صقل لتبنى على الأسس المنهجية والعلمية والأكاديمية.
ونوهت الكاتبة والروائية الإماراتية بدرية الشامسي بأن الاختلاف في تناول الشخصية بين الطفل والبالغ يتمثّل في عامل القياس وحساب النتائج فالطفل لا يمتلك ما يمتلكه الشخص الناضج من قياس النتائج على الأفعال، وحساب وتوقع ما ستؤول إليه الأمور لكن من ناحية كونها شخصية، يتناولها الكاتب لا فرق بين كون الفئة المستهدفة طفلاً أو كبيراً.

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. أحد أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي في العالم

  رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *