وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظمت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، مساء أمس الأول، ملتقى الفجيرة الشعري الأول تحت عنوان «قصائد في حب الوطن» بمشاركة الشعراء أحمد خميس ضاحي الكندي، وسعيد علي سبيل الضنحاني، وعلي بن سعيد اليماحي، وعبد الله بن محمد الكندي، وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس الهيئة، وأدار الجلسة فيصل جواد مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
افتتح الملتقى الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي بكلمة قال فيها: «آلينا أن يكون افتتاح ملتقى الفجيرة الشعري الأول متزامناً واليوم الأكرم في العام «يوم الشهيد الإماراتي» مستشرفين الرؤى بواقع أحقية الشهيد بما تحفل به صور البطولة والإيثار في متون القصائد، وبذا فإننا نشرع باب الشعر لمتواليات الصور الكفيلة بترجمة الدور المشرف الذي سجله شهداء الوطن بدمائهم الزكية، ليكتبوا بذلك سفر أعظم الملاحم البطولية فداء للوطن ذاك السفر الذي أضاء صفحات التاريخ بكنوز الفخر والاعتزاز والرفعة» وأضاف: «إننا في تصفحنا التاريخ الأشد استئثاراً بالقراءة وإعادة إنتاجه بصور جديدة مثلي تستوقفنا محطة الشهادة، بما تنطوي عليه من إشارات سامية ترقى لكل ما يمكن أن نقدمه في مشوار الحياة الطويل، وهذا يعني ضمن ما يعنيه أن الجود بالنفس هو الغاية القصوى بالجود، وليس ثمة هدف يتخطاه في نبل المقاصد مهما علا شأنه وكبرت همته».
وحيا رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في كلمته أرواح وذكرى الشهداء الخالدة، مشيراً إلى أنهم كانوا نعم الجنود الأبطال، الذين لبوا نداء الواجب وكانوا في عيون قيادتنا الرشيدة نعم الأبناء البررة، وموضع اهتمامها الأكبر، مؤكداً أننا سنسعى بإذن الله لتكريس هذا التقليد كل عام وسيكون ملتقى الفجيرة الشعري نافذة لاستذكار البطولات المشرفة للشهيد الإماراتي واليوم الوطني.
وقدم الشعراء مجموعة من القصائد المميزة عبروا خلالها عن فخرهم واعتزازهم بأبناء الإمارات الذين استشهدوا، في سبيل الوطن وشعبه وأمتهم العربية فاستحضروا سيرتهم العطرة بالفخر والعزة والشرف، كما تناول الشعراء في قصائدهم ذكرى قيام اتحاد الإمارات، وما تحقق من إنجازات خلال 49 عاماً كانت كلها بذل وعطاء، ضربت المثل في إرادة التفوق والتميز في كل المجالات.
واختتم الشعراء الجلسة بمجموعة من القصائد التي عبرت عن حبهم للفجيرة، وما تشهده من تطور ونهضة في كل المجالات.
