الجمعة, 19 أبريل, 2024

عابر !

البارحة ليلي من الضيق ليلين
لاخل يسندني ولاحظ جابر

ياليتها ياسعود في دمعة العين
العين طاحوا من نظرها الأكابر

خويك اللي محتفظ بك من سنين
للحين عايش بإنكساره وصابر

اللي نواياهم مثل حد سكين
اليوم صاروا يعتلون المنابر

وأنا تعبت أسج رجلي على وين
دام الردي يلهث ورا الظهر سابر

والله لو نجزي هل الصاع صاعين
نمر بالدنيا مثل شخص عابر

لكن حيانا من رجالٍ مسمين
لو رحلوا عنا بوسط المقابر

تعبت أساير في حياتي مساكين
جفت عروق الوصل قبل المحابر

العتمة اللي في عقول المجانين
أطهر من قلوبٍ بها الحقد زابر

ياسعود أنا عمري تجاوز ثلاثين
وأنا على خبرك مثل مأنت خابر

من روس قومٍ يردعون المعادين
للقمة أصغرهم تشوفه مثابر

وين أنت ياريحٍ دفن شجرة التين
صدورنا ماتشبه إلا العنابر

الحين هبي لاتهبين بعدين
دام الزمن بوجيه الأجواد غابر

شاهد أيضاً

بيروت تُسَرِّحُ حزنها … قصيدة للشاعر محمد عبدالله البريكي

ماذا هناكَ الآنَ؟ يسألُ كاسَهُ ويشدُّ عن غبَشِ السُّؤالِ نعاسَهُ ويقولُ: يا بيروتُ، طاولةُ الهوى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *