الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / «عالمي الصغير» كتاب جديد لمحمد بن راشد يُلهم النشء ويثري مخيلاتهم

«عالمي الصغير» كتاب جديد لمحمد بن راشد يُلهم النشء ويثري مخيلاتهم

أطلق المكتب الإعلامي لحكومة دبي كتاباً جديداً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يحمل عنوان «عالمي الصغير» يشارك سموه من خلاله ملايين الأطفال في الإمارات والوطن العربي والعالم ذكريات من سنوات طفولة وشباب سموه، والدروس التي تعلمها من التجارب والمواقف المختلفة التي شكّلت نظرته للحياة ورؤيته للتعامل مع ما تحمله من فرص وتحديات، وذلك ضمن قالب قصصي جذّاب ومشوّق يناسب الجمهور المستهدف بهذا العمل وهم النشء من سن 6 إلى 9 سنوات.

ويأتي إطلاق كتاب «عالمي الصغير»، الذي تدور قصصه الخمس حول تجارب ومغامرات مرحلة الطفولة والشباب، في إطار حرص سموه على زيادة الوعي بين النشء والشباب، وإعداد جيل واعٍ ومثقف وقادر على تحمّل مسؤولية التطوير في المستقبل.

أحلام عظيمة

وتتصدر الكتاب كلمات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يخاطب فيها القرّاء الصغار، يقول فيها سموه: «إلى أبنائي وبناتي، عندما كنت صغيراً، سعيت دائماً لتعلُّم مهارات جديدة، وخضت مغامرات عديدة في البر والبحر، وها أنا أنقلها لكم يا أبنائي لتُلهمكم وتمنحكم متعة القراءة، لتتعرفوا من خلالها على قصص مستفادة من تجربتي وحياتي في الماضي، هكذا تعلمنا وتربينا».

ويختتم سموه كلماته بعبارة: «تعلموا أن الأحلام العظيمة لا حدود لها»، في إشارة واضحة من سموه إلى أهمية الاجتهاد والسعي ومواصلة التعلم من أجل تحقيق الأهداف.

ذاكرة القائد

وقالت المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي منى غانم المرّي: «كتاب (عالمي الصغير) يحمل أفكاراً كبيرة ينقلها إلى الصغار بلغة سهلة وأسلوب سلس لمنحهم دروساً مفيدة حول ماضيهم ومستقبلهم، وذلك من خلال استعراض مجموعة من التجارب المهمة من ذاكرة قائد مُلهِم يقدمها الكتاب في صورة مبسّطة تحفّز مخيلة الطفل وتقود خطواته الأولى على طريق التميز باستعراض مجموعة مواقف ترتبط بذاكرة سموه وتجاربه الثرية خلال تفاعله مع البيئة من حوله في مرحلة عمرية مبكرة وهو يشق طريقه نحو معرفة الحياة بالتجربة والتعلم والتأمُّل».

عادة القراءة

وأضافت: «الكتاب يعكس مدى اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنقل جانب من مسيرته الحافلة بالدروس والعِبَر للأجيال الجديدة بأسلوب بسيط لتكون مصدر إلهام لهم يستوعبون من خلاله معلومات نافعة ومفيدة، لا سيما أن سموه حريص كل الحرص على جعل القراءة عادة مجتمعية راسخة لدى الكبار والصغار على حد سواء».

وأوضحت أن الكتاب يضع في متناول الأطفال بعض دروس الحياة التي تعلّمها سموه في أيام طفولته وشبابه، والأحداث والمؤثرات التي كونت شخصيته، وذلك من خلال القصص التي يتضمنها الكتاب وتعكس بأسلوب سهل نظرة سموه للحياة، وحبه للطبيعة والقيم الإنسانية النبيلة التي نشأ وتربى عليها.

قصص ملهمة

كما يقدم الكتاب للطفل ملامح واقعية من الطبيعة في البيئة الصحراوية بقصص ملهمة تثري فهم القراء الصغار لطبيعة الحياة في دولة الإمارات، في حين صُمّم الكتاب ليكون متوافقاً مع نظام التعليم المحلي، وداعماً للوعي المجتمعي المتزايد بأهمية غرس حب القراءة في نفوس النشء.

طفولة حافلة

وتضم مجموعة «عالمي الصغير» 5 قصص يتناول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فيها مواقف أثرت في طفولته الحافلة بالتحدي والإصرار، وأسهمت في مجموعها في رسم ملامح شخصيته وتكوين فكره ورؤيته، مستعيداً من خلالها ذكريات وتجارب تملأ الذاكرة بالصور والانطباعات المحفزة على تعلم مهارات مهمة، والمشجعة على التحلي بروح المغامرة للاكتشاف والتعلم واكتساب معارف جديدة كل يوم.

«النوم مع العقارب»

ومن خلال قصة «النوم مع العقارب»، يتحدث سموه عن تفاعله مع مُعلِمِه البدوي حميد والدروس التي تعلمها منه، ومن بينها كيفية الصيد بالصقور ومهارات البقاء والعيش في عمق الصحراء وبيئتها الصعبة.

«خيلي الأولى»

وفي قصة أخرى عن التفاني والعمل الجاد بعنوان «خيلي الأولى» يروي سموه، كيف تعلَّم الفروسية، ويوضح للقراء الصغار كيف درّب أول فرس له خلال فترة النقاهة من إصابة حتى استطاعت استعادة القوة اللازمة للمنافسة في السباقات مرة أخرى، وتحمل هذه القصة بين طياتها ملامح من حب سموه للتحدي والسعي دوماً للوصول إلى التميز وتحقيق الرقم «واحد».

«صديقي الأسد»

وفي قصة بعنوان «صديقي الأسد»، يستذكر سموه تلك الليلة الصيفية التي قضاها في المزرعة عندما فتح عينيه ليرى أسداً في غرفته، وهو الأسد الذي رباه منذ كان شبلاً صغيراً، وكيف حاول بعدة طرق أن يُخرجه من الغرفة، حيث يُلخِّص سموه من خلال هذه القصة كيفية التعامل مع بعض التحديات التي تواجه الإنسان، وأن أفضل الحلول لأكبر التحديات ربما تكون أسهلها.

«كهفي الصغير»

ومن ذكريات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن البيت الذي نشأ فيه، والماثلة تفاصيلها في عقله وقلبه، يتحدث سموه في قصة بعنوان «كهفي الصغير»، عن اختيار سموه تحويل الغرفة التي منحها والده له ليستخدمها في أشياء مفيدة، إلى مساحة خاصة للتفكير والتأمّل ومختبر للتجارب وتدوين الأفكار والاكتشافات الرائعة.

«من يُشبهك يا أمي»

وضمن كتاب «عالمي الصغير» يتحدث سموه في واحدة من القصص تحت عنوان «من يُشبهك يا أمي» عن مشاعر الأمومة وحنان الأم من خلال موقف من طفولة سموه عندما عثر على غزال صغير هجرته أمه في الصحراء فحمله إلى والدته التي اعتنت به حتى أصبح غزالاً يافعاً قوياً، متسائلاً سموه في نهاية القصة: من مثلك يا أمي؟ من يشبهك يا أمي؟

شاهد أيضاً

جزيرة السعديات تحتضن مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية.. الأحد

  ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *