الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / ترشيح رئيسة هيئة البحرين للثقافة لرئاسة منظمة السياحة العالمية

ترشيح رئيسة هيئة البحرين للثقافة لرئاسة منظمة السياحة العالمية

تعتزم رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار والمرشحة لرئاسة الأمانة العامة لمنظمة السياحة العالمية، مي آل خليفة، في حال انتخابها، إنشاء صندوق مساعدات عالمي لمواجهة حالات الطوارئ والسماح بإعادة تنشيط القطاع بشكل فعال.
ويتمثل التزامها في العمل “من أجل جمع تبرعات من خلال البنوك المانحة ووكالات التمويل والشركات الكبرى التي تسمح بدعم قطاع السياحة” أحد أكثر القطاعات تأثرا بفيروس كورونا.
وقالت أول امرأة تطمح في رئاسة منظمة السياحة العالمية “سأتأكد من أن المنظمات التي تتحكم في الموارد تدرك تماماً مدى الصعوبات التي تواجهها السياحة” والتي تتطلب خطة إنعاش ودعم مالي بشكل عاجل.
كما أنها المرشحة الوحيدة التي تنافس الأمين العام الحالي زوراب بولوليكاشفيلي، الذي، في رأيها، قام “بعمل جيد في مثل هذا الوقت الحرج” للقطاع.
وسيجتمع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في مدريد في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري لتزكية مرشح للجمعية العمومية، التي ستحدد من سيكون الأمين العام خلال الفترة 2022-2025.
والوضع الذي تمر به السياحة نتيجة لوباء فيروس كورونا المستجد “غير مسبوق” ويجب أن تكون أولوية منظمة السياحة العالمية في مرحلتها الجديدة هي تعافي القطاع من خلال الصندوق المذكور.
وتطمح مي آل خليفة إلى جعل المنظمة “مثالاً يحتذى به في الاستدامة والتنوع والنزاهة والمساءلة” وهو أحد التحديات الكبرى التي تتمثل في التخفيف الفوري لمعدل الفقر واستئناف النشاط الاجتماعي والاقتصادي.
وتوفر التحديات الحالية الفرصة لمواءمة السياحة بشكل أكثر فعالية مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتحقيقها بحلول عام 2030، الأمر الذي يوجب على الحكومات والشركات والمنظمات الدولية وضع خطط بشأن تغير المناخ واستخدام الطاقة النظيفة في القطاع.
إعادة تنشيط قطاع السياحة
وفي رأيها، يتطلب إعادة تنشيط القطاع مزيداً من التواصل الفعال بين البلدان المستقبلة والمصدرة للسياحة، مسترشدة بتوصيات منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطيران المدني الدولي والمنظمات الدولية الأخرى.
التحدي الرئيسي
وبالنسبة لمي آل خليفة، يتمثل التحدي الرئيسي في هذا الوقت في استعادة ثقة المسافرين ومقدمي الخدمات السياحية، وهو ما يتطلب تنسيقاً دولياً وأن تتبادل الدول الخبرات والاتفاقات.
وأضافت “يجب أن نعمل جميعاً معاً ونحترم البروتوكولات لاحتواء الفيروس بينما نضاعف جهودنا في التطعيم”.
ومن وجهة نظرها، لعبت منظمة السياحة العالمية “دورا رئيسيا” خلال الوباء ومن المهم للغاية مواصلة الإجراءات المتخذة ومضاعفة الجهود لتسريع عملية التعافي.
تحديات.. ودور المرأة في تطوير السياحة
وتشعر المرشحة بأنها “متحمسة بالتحديات” على الرغم من إقرارها بأنه “لا يمكن أن يكون هناك وقت أكثر صعوبة لتولي مسؤولية السياحة دولياً”.
وبحسب مي آل خليفة، تلعب المرأة دوراً أساسياً وذي أولوية في تطوير النشاط السياحي العالمي.
وتبدو مي آل خليفة واثقة من إمكانية اختيارها، بعد أن حظي ترشحها “بترحيب كبير من قبل العديد من الدول” وقطاعات السياحة المختلفة حول العالم.
واختتمت بقولها إن حقيقة عدم وجود المزيد من المرشحين هذه المرة “قد يرجع إلى حقيقة أن العملية الانتخابية جرت في وسط الأزمة، في ظل فرض العديد من القيود على السفر، وربما أثناء تركيز العديد من المسؤولين على التعافي على المستوى الوطني”.
إفي

شاهد أيضاً

رمضان في نبض الشعراء :محمد الأخضر الجزائري في “امـلأ الـدنيا شعاعـا”

حظي شهر رمضان باهتمام كبير من قبل الشعراء الذين راحوا يتبارون في مدحه وتجسيد مشاعر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *