الجمعة, 19 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / «محمد بن راشد للمعرفة» في 2020.. تٌعزز سجل انجازاتها ومشاريعها المعرفية

«محمد بن راشد للمعرفة» في 2020.. تٌعزز سجل انجازاتها ومشاريعها المعرفية

حققت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إنجازات لافتة خلال العام المنصرم 2020، وذلك على الرغم من الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم، واستطاعت المؤسسة أن تعزز سجل إنجازاتها ومشاريعها المعرفية، التي طوَّعتها وفق متطلبات وظروف العام المنصرم، لتستمر في دعم بناء مجتمعات المعرفة، والمساهمة في تطوير قدرات الشباب بمختلف دول العالم.

وتفصيلاً، اختتمت المؤسسة عام 2020 بإطلاقها «مؤشر المعرفة العالمي لعام 2020»، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث غطّى المؤشر نتائج 138 دولة باستخدام 199 متغيراً، منهم 96 متغيراً أصلياً من أكثر من 30 قاعدة بيانات ومصدراً دولياً، فيما طوَّر خبراء المؤشر 103 متغيرات.

وأظهر المؤشر احتفاظ دولة الإمارات بموقعها ضمن أفضل 20 دولة عالمياً، متقدمة 3 مراتب، لتحتل المرتبة الـ15، مع احتفاظها بالمركز الثاني عالمياً على مستوى الاقتصاد للعام الرابع على التوالي، كما احتلت المرتبة العاشرة عالمياً على مستوى التعليم قبل الجامعي، والمرتبة الأولى عالمياً على مستوى 15 مؤشراً قطاعياً ومحوراً، ومحوراً فرعياً ومتغيراً.

وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة جمال بن حويرب، أن إنجازات المؤسسة التي حققتها جاءت ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن المعرفة حجر الأساس لازدهار وتقدم الأمم، وكذلك لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسسة، بأن تؤدي المؤسسة دوراً فاعلاً في تعزيز مجتمع المعرفة، ودعم قدرات الشباب والاستثمار في البنية الأساسية للمعرفة.

وأضاف: «لقد حققت المؤسسة، على مدى سنوات مسيرتها المعرفية، نجاحات لافتة استطاعت من خلالها أن تصبح مؤثرة في مسارات نشر وإنتاج المعرفة، ليس فقط على مستوى الدولة بل، وعلى مستوى العالم. كما استطاعت تقديم الدعم لعدد كبير من الشباب العربي وشباب العالم وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم المعرفية في مختلف المجالات. وستعمل خلال العام الجاري بجهود مضاعفة لوضع خطط مبتكرة تثري الساحة المعرفية، وتسهم في خطط التنمية المستدامة لدولتنا».

وفي فبراير من عام 2020، نظمت المؤسسة «ملتقى تحدي الأمية»، بهدف جمع الخبراء والمعنيين وأصحاب التجارب بمجال محو الأمية والتعليم تحت مظلة واحدة، لتبادل الأفكار والرؤى وتوطيد أواصر التعاون المشترك لتقديم الحلول الناجعة للقضاء على الأمية، كما تمَّ خلال الحدث تكريم أصحاب الإنجازات في هذا المجال. وخرج الملتقى بـ«إعلان دبي لمحو الأمية» الذي شكل خريطة طريق نحو محو الأمية في العالم العربي، وتم إقراره من المنظمة العربية للثقافة والعلوم.

وبالتزامن مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس «كوفيد-19»، نظمت المؤسسة خلال عام 2020، جلسات «حوارات المعرفة» التي بلغ عددها15 جلسة افتراضية، جمعت أبرز العقول والخبراء المعنيين بالمعرفة، وحضرها آلاف المتابعين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تعزيز مسارات نقل ونشر المعرفة، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب معالجة أهم القضايا المعرفية الراهنة.

ومن جهة أخرى، شهد عام 2020 إطلاق المؤسسة لـ«مركز المعرفة الرقمي»، الذي يسعى إلى توفير منصة إلكترونية شاملة تُيسِّر التعلم الذاتي، وإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، إلى جانب دعم المحتوى الرقمي العربي من خلال توفير منصات عربية لإتاحته وتعزيز استخدامه، وتقديم جرعة معرفية مكثفة على نحو ممتع وسريع يتناسب مع متطلبات الحياة المعاصرة.

كما وفَّر المركز مكتبة صوتية خاصة تتضمن مجموعة معرفية كبيرة من الكتب والمصادر والمحتوى لأصحاب الهمم، يمكنهم الدخول إليها بكل سهولة والاستماع بها وتحميلها على أجهزتهم الخاصة.

شاهد أيضاً

إنطلاق مؤتمر الشارقة الدولي للغة العربية 24 أبريل

  ينظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة، فعاليات الدورة الأولى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *