الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / «الشارقة التراثية» تحتفي بتجربة سلطان العميمي في توثيق القصيدة النبطية

«الشارقة التراثية» تحتفي بتجربة سلطان العميمي في توثيق القصيدة النبطية

احتفى «المقهى الثقافي» في أيام الشارقة التراثية 18 بتجربة الشاعر والباحث سلطان العميمي، حيث نظم جلسة حوارية تحت عنوان «جهود رائدة في حفظ التراث الإماراتي.. قراءة في تجربة الكاتب والباحث سلطان العميمي» تناولت اهتمام العميمي بجمع قصائد بعض أشهر رموز الشعر الشعبي، والتوثيق لها ودراستها، بالإضافة إلى مشروعه الأدبي الذي أثمر أعمالاً شعرية وروائية وقصصية.

وأكد العميمي خلال الجلسة التي أدارها الشاعر عبدالله أبوبكر، أن التجارب لا تقاس بالعمر ولا بالسنوات ولا بعدد الكتب التي أصدرها صاحبها، إنما بما يمكن أن تقدمه من نتاج واكتشافات تغوص في عمق القيمة والمعرفة الثقافية في الحقل الذي يشتغل فيه الكاتب، للاقتراب من العمق والابتعاد عن السطح.

واعتبر أن اهتمامه بالبحث والتوثيق انطلق من تعلقه بعوالم القصيدة النبطية ومفرداتها، ثم اكتشف أن المسألة كانت مرتبطة بجذور أعمق تتجلى أمامه مع مرور السنوات، وأكد أن القصيدة النبطية جذبت اهتمامه لأنها تشكل جزءاً من هوية الزمان والمكان في بحثه عن الترابط بين الأمكنة والأزمنة وما تنتجه من تعبيرات إنسانية إبداعية، وما تكشفه المفردة النبطية من المعاني والدلالات.

ورأى سلطان العميمي، رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، في سياق تأملاته لتجربته، أن الترابط في مشروعه وتداخل الاهتمامات لديه ينطلق من رؤيته لترابط مماثل بين التاريخ والكلمة والقيمة المعرفية وكل ما يتصل بالهوية الخاصة، وما يقابلها من هوية إنسانية تظهر ملامحها في الوقوف عند المرويات الشعبية، حيث تتجلى في مقاربة اللّهجات والأمثال وأغاني الأطفال والعادات والتقاليد والأزياء، وغيرها من مكونات متعددة لمحمول ثقافي كامل.

وكشف العميمي أنه يعمل على مشروع يتصل بالثقافة المحلية في بعدها الإنساني المشترك مع الآخر، يجمع من خلاله طابعاً من القصص التي يجد فيها تطابقاً مع قصص شعبية في مجتمعات أخرى، تدل على وجود مشترك بين مختلف ثقافات الأزمنة والأمكنة، يوحد النظرة الإنسانية للبشر ويترجمها في التراث.

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. أحد أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي في العالم

  رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *