الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / نهيان بن مبارك يطلق المسابقة الشعرية الرمضانية

نهيان بن مبارك يطلق المسابقة الشعرية الرمضانية

أكد سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن رمضان فرصة سانحة لتعزيز قيمنا الإسلامية الراسخة وفي القلب منها التعايش والأخوّة الإنسانية، مشيراً إلى أن وزارة التسامح حريصة دائماً على تعزيز هذه الثقافة لدى مختلف الفئات، معتمدة على تراث الإمارات الراسخ وقيمها النبيلة، والإرث الكبير الذي تركه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان رمزاً عالمياً في العطاء.

وأعلن أن الوزارة ستطلق اليوم (الأحد) مسابقتها الشعرية في رمضان لكل المتحدثين باللغة العربية والجنسيات الأخرى التي لا تعد العربية لغة أولى لديهم، سواء كان من أهلها أو الناطقين بغيرها، لتوفر نافذة واسعة للجميع لتقديم إبداعاتهم ومواهبهم اللغوية، في موضوعين رئيسيين هما: إرث زايد الإنساني، فيما يتعلق الثاني بقيم التسامح والتعايش، وتكاملها مع القيم الرمضانية التي يعيشها المسلمون خلال هذا الشهر الفضيل.

وأوضح، أن المسابقة تأتي ضمن أنشطة الوزارة خلال الشهر الفضيل، والتي تضم الاحتفاء بإرث زايد الإنساني، والاحتفال بيوم عمال الإمارات، وتعزيز قيم التعايش والتسامح والأخوّة الإنسانية، إيماناً من الجميع بقيمة ومقام مؤسس دولة الإمارات الذي أسسها على المحبة والسلام والتسامح وقبول الجميع والترحيب بهم، حتى صارت نموذجاً عالمياً يحتذى، وينظر إليها الجميع كواحة للتسامح والمحبة والأخوّة الإنسانية والسلام.

واضاف الشيخ نهيان بن مبارك، أن إطلاق مسابقة للشعر في رمضان لا تتوقف فقط على تعزيز ثقافة التسامح، وإنما تبرز اهتمام الوزارة باللغة العربية كونها تمثل العنصر الرئيسي للثقافة والتراث والقيم الإماراتية الأصيلة، كما أنها من أهم أسس هويتنا الوطنية، فتحمل بين حروفها تاريخنا وقيمنا وإبداعاتنا أيضاً، موضحاً أن الاحتفاء باللغة العربية لا يتوقف عند التغني بفضائلها وإنما يتعدى ذلك إلى مشاريع ومبادرات وأنشطة تركز على مستوى الإبداع الأدبي ولاسيما الشعر، وتشجيع الجميع بما فيهم الشباب وطلاب الجامعات والموهوبين والمبدعين على الكتابة بها، إضافة إلى تشجيع الناطقين بغيرها لتعلمها وإجادتها والكتابة بها أيضاً.

وأشار إلى أن الوزارة في إطار اهتمامها باللغة العربية، تركز على تحقيق أهداف محددة، من أهمها تأكيد أهمية العربية، وتوظيفها كأداة للتعارف من خلال أنشطة متنوعة، وتعزيز الهوية والانتماء الوطني لدى الشباب، وتمكينهم من الإحاطة بعناصر هذه الهوية والاعتزاز بها والحفاظ عليها، في إطار من القدرة على التعامل مع الآخرين بثقة وتفاؤل.

وتنقسم المسابقة الشعرية إلى قسمين، الأول للفئة العمرية أقل من 18 عاماً، والثاني يضم الفئة العمرية ما فوق 18 عاماً، ويمكن للجميع المشاركة من خلال كتابة قصيدة لا تقل عن ستة أبيات سواء بالفصحى، أو النبطية، في موضوعين رئيسيين هما زايد والعمل الإنساني، وقيم التسامح والتعايش والأخوّة في رمضان، ويمكن للراغبين الاشتراك في المسابقة بها من خلال التسجيل على موقع الوزارة، وإرسال مقطع فيديو أو صوتي لإلقاء القصيدة ونسخة مكتوبة منها.

وتمنح الوزارة الفرصة لجميع مواطني الدول العربية وكذلك الناطقين بغير العربية ممن تعلموها المشاركة بالمسابقة، ويستمر موقع الوزارة في تلقي المشاركات حتى 19 رمضان، حيث سيتم منح الثلاثة الأوائل بكل فئة جوائز مالية قيمة، عقب انتهاء أعمال لجان التحكيم من تقيم كافة الأعمال المقدمة.

شاهد أيضاً

نجيب محفوظ شخصية معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومصر ضيف الشرف

  تحت رعاية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يُنظم مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *