الثلاثاء, 23 أبريل, 2024
الرئيسية / مهرجانات وفعاليات / «دبي وتراثنا الحي 11» يستقطب 42 ألف زائر بفعاليات تستلهم قيم الموروث الإماراتي

«دبي وتراثنا الحي 11» يستقطب 42 ألف زائر بفعاليات تستلهم قيم الموروث الإماراتي

أسدلت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، الستار على فعاليات النسخة 11 من مهرجان «دبي وتراثنا الحي» الذي استضافته القرية العالمية بدبي تحت شعار «عبقرية الحرف التقليدية في الإمارات»، واستقطب عدداً قياسياً من الزوار تجاوز 42 ألف زائر، رغم الظروف الاستثنائية التي اتسمت بها نسخة هذا العام من المهرجان.

وقالت مدير إدارة البرامج الثقافية والتراثية في «دبي للثقافة» فاطمة لوتاه: «نجحت الدورة 11 من المهرجان في تحقيق نتائج نعتبرها مميزة، نظراً للظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع”.

وأشارت إلى أن المهرجان نجح في إبراز التراث الوطني والإرث الحضاري لدولة الإمارات، وإتاحة الفرصة أمام جمهور كبير للتعرف إلى حرفنا التقليدية، تماشياً مع جهود الهيئة في صون التراث المحلي ودعم الحرفيين والفنانين المحليين، والحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية، وبما يعزز من مكانة دبي على خارطة السياحة الثقافية العالمية، والذي يشكل أحد المحاور القطاعية لخارطة طريق استراتيجيتنا 2025″.

وعلى مدار أكثر من أربعة أشهر، استقطب «مهرجان دبي وتراثنا الحي» الذي تزامن تنظيمه مع احتفال القرية العالمية بيوبيلها الفضي، حوالي 42,329 زائراً، وشهد تنظيم 6 مسابقات تراثية وثقافية متنوعة ومبتكرة، مع مشاركة 8 فرق شعبية إماراتية ببرامج الفنون التراثية المحلية المتميزة طوال فترة المهرجان.

ورحب المهرجان بزوار القرية العالمية يومياً ببرنامجه الحافل بموضوعات شتى شملت القهوة الشعبية، الغرفة التقليدية، المطبخ الإماراتي، مهنة الطواش، المطوعة، الحرف التقليدية المعروضة في أرجاء المهرجان، معارض بيع التمور، فضلاً عن الجلسات الحوارية والتثقيفية الافتراضية مع مختصين في مجال الثقافة والتراث ومقدمي ورش وإعلاميين بهدف إتاحة الفرصة أمام الجمهور للاطلاع على أهم ملامح التراث الإماراتي وعاداته وتقاليده الأصيلة.

وقد نجح المهرجان في تحقيق الأهداف المرجوة منه، والمتمثلة في رفع مستوى الوعي حول أصول التراث المادي وغير المادي لدولة الإمارات من خلال تسليط الضوء على قيمه الغنية بين جميع شرائح المجتمع. كشْف وتعزيز وتطوير المواهب والموهوبين في حقل الثقافة والفن والتراث.

كذلك نجح في تحقيق المبادئ الحكومية المرتبطة بالمحاور والأهداف الاستراتيجية لحكومة دبي في الثقافة والتراث لترجمتها على أرض الواقع. ودعم السياحة في نشر ثقافة وتاريخ دولة الإمارات؛ بالإضافة لإتاحة الفرصة لشرح الفنون الموجودة، والثقافات المتنوعة وربطها بالمبادرات التي تطلقها وتتبناها قيادتنا الرشيدة من خلال التقاء واجتماع ثقافات العالم في مكان واحد، إلى جانب الحفاظ على الموروث الإماراتي.

وتسعى «دبي للثقافة» من خلال تنظيمها لهذا المهرجان عبر بوابة القرية العالمية إلى تعزيز رعاية جميع أشكال الفنون وتطويرها بما يحافظ على التراث الغني للدولة، وتحقيق المناخ الملائم لنمو المواهب الجديدة وتشجيع الموهوبين من جميع فئات المجتمع، وفتح آفاق المعرفة أمام المواطنين والجمهور ورعاية جميع الأفكار المبتكرة في مجال الثقافة والتراث، والحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء والاستثمار في الطاقات الشابة.

شاهد أيضاً

انطلاق الدورة الرابعة للمعرض المغاربي للكتاب

تحت شعار “الكتابة والزمن” انطلقت الأربعاء بمدينة وجدة المغربية فعاليات الدورة الرابعة من المعرض المغاربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *