الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / «أبوظبي للكتاب» يُسجل زيادة في مبيعاته بنسبة 20%

«أبوظبي للكتاب» يُسجل زيادة في مبيعاته بنسبة 20%

سجل معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام زيادة في نسبة مبيعاته تقدر بأكثر من 20% مقارنة بالدورة السابقة التي تم عقدها في عام 2019 قبل جائحة «كوفيد-19.«

واختتمت بنجاح فعاليات الدورة الـ30 من المعرض الذي أقامته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة من 23 إلى 29 مايو الماضي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وسط إجراءات احترازية حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.

وقدم المعرض هذا العام في نسخته الهجينة برنامجاً حافلاً بالفعاليات الواقعية والافتراضية، متيحاً المجال لمختصي قطاع النشر والمثقفين والمهتمين بالأدب من حول العالم للمشاركة في جلساته المتنوعة حضورياً أو من وراء الشاشات.

وقال وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي سعود الحوسني إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب استطاع ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة ثقافية ذات أهمية محورية على المستويين المحلي والإقليمي، بفضل ما حققه في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، حيث نجح في تحقيق زيادة في نسبة المبيعات وفتح أبوابه أمام جميع أفراد المجتمع مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

ولفت الحوسني إلى أنه على مدى 7 أيام، شهد المعرض استقبال مجموعة من أهم المفكرين والفنانين والأدباء الذين كان لمشاركتهم أثر كبير في تحفيز المشهد الثقافي الذي كان قد تأثر منذ بداية الجائحة، مؤكداً أن الإقبال الكبير على المعرض، والاستعداد لاستقبال حدث بهذا الحجم، من أهم مؤشرات النجاح التي حققها المعرض هذا العام.

من جهته قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: «إن فعاليات المعرض في دورته الـ30 كانت بمثابة احتفالية ثقافية متميزة بكل المقاييس فقد كانت ردود الفعل من رواد قطاع النشر خير دليل على فاعلية المبادرات التي أطلقناها لدعم القطاع، وأهميتها في ظل التحديات التي فرضتها الجائحة منذ العام الماضي، مشيراً إلى أن المعرض نجح في خلق بيئة محفزة للناشرين والمثقفين لتبادل الخبرات ونقاش أهم القضايا المهنية والفكرية التي تمسهم بشكل مباشر.«

وأضاف: «إن الزيادة التي تم تحقيقها في نسبة المبيعات أتت لتبرهن على الإقبال الكبير والأهمية المتجددة التي اكتسبتها القراءة في عام الجائحة لتسلط الضوء على أهمية الإنتاج الثقافي والأدبي وزيادته بما يواكب تطلعات الجمهور في منطقتنا العربية».

وشهدت دورة هذا العام من المعرض توقيع عدد من مذكرات التفاهم وإطلاق مبادرات مهمة من شأنها تعزيز المحتوى العربي والاحتفاء بالثقافة والتراث الإماراتي وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مؤسسات محلية ودولية رائدة، من ضمنها، توقيع مذكرة تفاهم بين مركز أبوظبي للغة العربية ودار النشر بريل لإطلاق المجلة المحكمة «المركز»، ومذكرة التفاهم مع مركز الشباب العربي لمد جسور التواصل مع فئة الشباب، إلى جانب إطلاق مبادرتي «ذخائر الإماراتية» احتفاء بعام الخمسين، و«أثير الكتب ووجيز الكتب» للأعمال الرقمية المسموعة والمقروءة.

بدورها، قالت المديرة التنفيذية لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة، مديرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب موزة الشامسي: «يسعدنا أن نهدي هذه الدورة المتميزة والاستثنائية لأبطال خط الدفاع الأول لما بذلوه من جهود وقدموه من تضحيات لخدمة الوطن، لننجح في استضافة حدث بهذه الأهمية، نعيد به الحراك الثقافي لمنطقتنا».

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. أحد أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي في العالم

  رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *