استضاف مجلس الحيرة الأدبي في دائرة الثقافة في الشارقة، الشاعرين علي الغنامي السويدي وحمد سيف الشامسي، في جلسة قدّم لها د. سعيد بالليث الطنيجي، بحضور بطي المظلوم مدير المجلس وجمهور من محبي الشعر الشعبي.
«يظلّ الشعر الشعبي واحداً من الأدوات الثقافية المهمة لترسيخ الثقافة، والحفر عميقاً في التاريخ».. بهذه الكلمات بدأ الطنيجي تقديمه للجلسة، وأضاف:«نشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لاهتمامه الكبير بهذا الموروث الأدبي العريق، ويتمثل هذا الاهتمام بمجلس الحيرة الأدبي الذي بجلساته الشعرية المستمرة يعيد للشعر الشعبي حيويته وألقه».
البداية كانت مع الغنامي السويدي إذ يحدّث الماضي ويشاكيه، فيقول:
يا سعيد بات الهاجس يدور
اسج واتزاورني افكار
وين الزمان وذيك لعصور
تغيرت يالشاعر الدار
يا سعيد ريت العد مدثور
واذكرت ماضي الوقت لي سار
لول منازلنا في البرور
نظعن ونرعي عشب لقفار
نركب خيار الهين ونزور
يلي لهم حشمه ومقدار.
وفي صورة شعرية تستند إلى تداعيات وجدانية لا تحتمل التأويل، يقول حمد الشامسي:
يا مهجتي وكل اعتزازي
يا منيتي يا منور الدار
يا فل يا ورد الحجازي
زينك ع ويه الكون ما صار
قلبي وروحي وسط عازي
جدواك توطى حامي النار
حام الفكر شروات بازي
وسط الفلك ويحوم محتار.