وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
مساحه جديده في وكالة أنباء الشعر العربي نقدم من خلالها نجوم شاعر المليون في كل مواسمه عبر نصوص شعريه جديدة لنعود بذاكرتنا الى ثلاثة عشر عاما من الابداع والتميز والحضور المبهج في مواسم شاعر المليون التي حفلت بكل ماهو جميل. تلك السنابل التي زرعها ثمانية واربعين شاعر قدمهم البرنامج لتزهو بهم ساحة الشعر والابداع . من خلال هذه المساحة نعيد لكم نجوم كل المواسم في باقة شعرية نقدمها لقراء ومتابعي الوكالة.
واحة اليوم كانت مع نجم شاعر المليون الشاعر العماني كامل البطحري الذي أهدى الوكالة قصيدتين (الغزال الشرود و ياجميلة) .
الغزال الشرود
لا تطلبين القصايد يالغزال الشرود
نظرتـْك توزن قصيد الشاعر المبتدي
وانا اذا جيت ابوصف ما على الشعر زود
اكرم بشعري كرامة عزبةٍ باكّدي
تاتي صفوف القوافي صوب وجهك وفود
هاك القصايد ومما تشتهين اوردي
وجهك من الفترض ينحط عند الحدود
قبل الحروب المميته تغلي وتبتدي
يقدر يبث السلام بوجه كل الجنود
ويبشّر أطفال هالعالم بعمرٍ مدي
ودار العرب دامها فتنة نزاع وصدود
ما تقدر ترد تاريخٍ براس الجدي
كفّي حروب العرب واسعي لوجه اليهود
القدس شابت تقوام قبضة المعتدي
ودام العرب ما قووا يكسونها بالورود
طلي بوجه اليهودي طله ويهتدي
انتي نهارٍ يصبّحني بطعم الخلود
اعذب من الغيم لا عانق رذاذه يدي
واوفى من اغاندي في وقفته للهنود
يوم الذياب فبلاده والوحوش تعدي
وشعر الغزل قبل اعرفك في وصوفه يعود
عليك كنه يبا يتنبأ بمقصدي !
والي يقولوا معه اسما ومعه العنود
تراهم اخون من الي يسرقون بلدي
واقسى من المال يوم انه يحط القيود
على يدين السنافيّه ويرفع ردي
ردي على من يعذربنا باقل الردود
ادري بان قلبك رهيف وكفك ندي
لا اقبلوا لا تخليني شرات القعود
الي رمته الحظوط بعزبة الاجودي
يا جميلة
يا جميلة كنت ليلاً ما لقى شمس النهار
لين جيتي بآخر أنفاس الطريق المنحدر
وشفت نورٍ ما حجبْه الليل من خلف الخمار
نوّر بعيني طريقٍ كان به هم وكدر
من رجالٍ كانوا بوقت الرخى عندي كثار
وبالشدايد ليتهم قفّوا ولا جوني غدر
كنت اقول إن البعير اللي هدَر،، قالوا حوار
وما حسبت حسابي لذاك البعير اللي هدر
والرفيق اللي حسبته لا دعا الداعي خيار
خان في وعده وقفّى عقب ما دق الصدر
مثل من قفى بك بغزوة أُحد وسط الحصار
وانكر الوقفات ياللي كانت بغزوة بدر
يا جميلة مالي بشعر العتب والانهيار
لوسمحتي تسمحين لشاعرك عما بدر
جيتي انتي مثل جملة (خلي اللي صار صار)
وكل شعرٍ ما يوصّف زينك آحسه هدر
أشعر ان النور من وجهك يشع ويستعار
منّك لشمس الضحى والشمس تعكس للبدر
واشعر انه لو تغذى النحل من ريقك وطار
ينتج احلى من عسل نحله تغذّت من سدر
وكن خطواتك قطاوي خيل من جيش التتار
كم جيشٍ يعترض خطواتها ولا قدر
وكن بطنك عايشٍ في جوع تحت أهل العمار
حاصروه ولا ورد عنده طعام ولا صدر
ازرعيني يا جميلة مثل من يزرع قفار
واقطفي من أجمل الأبيات ما لذّ وندر
