الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “ملتقى الشارقة للراوي21 ” يرسخ مكانة الراوي وأهمية الحكايات في التربية والأدب

“ملتقى الشارقة للراوي21 ” يرسخ مكانة الراوي وأهمية الحكايات في التربية والأدب

أعلن سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة لملتقى الشارقة الدولي للراوي في نسخته الـ 21 ” أن شهر سبتمبر كاملا سيكون شهرا للرواي وقال إن الملتقى في نسخته الـ ٢١ التي تنطلق في 22 سبتمبر الجاري سيكون مغايرا للنسخ السابقة ليمتد على مدار شهر وهو التقليد الجديد الذي نعتمده بعد مضي عقدين من مسيرة الحدث .

جاء ذلك خلال أولى الورش الإستباقية ضمن البرنامج العام المصاحب لملتقى الشارقة الدولي للراوي في نسخته الـ 21 التي انطلقت أمس بمقر مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي بعنوان “تصميم شخصيات كليلة ودمنة” وتعنى بتصميم الشخصيات ورسم قصص الحيوان.

و أوضح أنه تم اختيار حزمة متنوعة ومميزة من البرامج والفعاليات والأنشطة التي تسهم في ترسيخ المعرفة بالراوي ومكانته وأهمية رواية الحكايات بالنسبة للتربية والأدب بشكل عام.

و أضاف سعادته : ” لدينا في نسخة هذا العام شخصيات مهمة سواء في البحث أو في الفنون الأدائية أو في الفنون الأخرى وكذلك فعاليات مصاحبة وبرامج موجهة للأطفال وفعاليات تشويقية كما أن كثيرا من الأمور ستشكل علامة فارقة في الملتقى و ستكون هناك تغيرات نوعية وكبيرة تتناسب مع ما تراكم من خبرات و تجارب و معارف على مدار عقدين سابقين من عمر الملتقى وعمر الرواي حاضرا وفاعلا فيه.. و لفت إلى أن ورشة تصميم شخصيات كليلة ودمنة محطة ستكون مهمة في ملتقى الشارقة الدولي للراوي لهذا العام خاصة .

من جانبها قالت عائشة الحصان الشامسي مدير مركز التراث العربي التابع للمعهد والمنسق العام للملتقى :” بدأت أولى الورش الاستباقية لملتقى الشارقة الدولي للراوي وهي الورشة المعنية برسم شخوص كتاب كليلة ودمنة وكيفية رسم المنمنمات في هذه الورشة حيث يتعرف المشاركون فيها على أساسيات رسم الشخصيات وكيفية رسمها من خلال المنمنمات ومن ثم الانتقال إلى رسم الشخوص في كليلة ودمنة.

و لفتت إلى أن الورش الاستباقية ستستمر ١٥ يوما موزعة على جميع فروع المعهد و مقره الرئيسي و ستضيف للمشاركين رصيدا ثقافيا ومعرفيا كبيرا ورائعا.

بدوره قال مقدم الورشة أحمد منار اللحام :”جربنا مع الأطفال طريقة رسم جديدة هي أشكال هندسية ثم الرسم عليها وقد كان تفاعل الأطفال لافتا وحيويا وكانت أجواء الورشة تفاعلية بامتياز بدأت مع محاولات كل مشارك الرسم وحده ومن ثم تعاونوا وتبادلوا الرسومات والأفكار والمحاولات وعملوا كفريق عمل واحد”.

شاهد أيضاً

رمضان في نبض الشعراء :محمد الأخضر الجزائري في “امـلأ الـدنيا شعاعـا”

حظي شهر رمضان باهتمام كبير من قبل الشعراء الذين راحوا يتبارون في مدحه وتجسيد مشاعر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *