وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظمت أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة مساء أمس خلال مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ40 ندوة حول كتاب “سلطان الثقافة والتنمية والعطاء” الذي أعدته الأكاديمية.
تحدث خلال الندوة العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة بحضور العميد عبدالله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة وعدد من الجهات المشاركة في المعرض والزوار من مؤلفين ودور النشر وقراء.
واستهل العميد محمد العثمني حديثه بتوجيه الشكر والإمتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على فتح أبواب المشاركة لمختلف المؤسسات في هذا العرس الثقافي الذي يهدف إلى نشر مختلف الثقافات والإبداعات الفكرية بمختلف مجالاتها.
وقال إن الأكاديمية إرتأت إصدار هذا تقديرا وعرفانا منها لسموه على المبادرات التي أطلقها في شتى المجالات الهادفة لرفع مستوى معيشة المواطن الإماراتي في إمارة الشارقة وتحقيق أعلى مستوى من المعيشة والراحة لهم.
وأكد العميد دكتور محمد العثمني أن الكتاب يتحدث عن جزء من مبادرات سموه لشعبه وتسرد فصوله رحلة البناء التي قام بها سموه في خدمة وطنه منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة عام 1972 وحتى يومنا هذا ومنذ تلك اللحظة نذر سموه نفسه لخدمة وطنه وأبناء شعبه فكان كالنهر المتدفق كثير العطاء لا يمن على أحد وكان الخير على يديه أينما حل ويزرع الإبتسامة على وجوه شعبه ويشرف على كل صغيرة وكبيرة بل و نجده حاضرا بيننا.
وتناول العميد الدكتور محمد العثمني فصول الكتاب التي تروي أثر مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة وانعكاساتها في مختلف نواحي الحياة كالتنمية الشاملة المستدامة والإستقرار المجتمعي والأسري ومقومات الحياة الكريمة والإنسانية والريادة وجودة العمل الأمني والثقافة والمعرفة و المسيرة التعليمية وجودة التعليم الأكاديمي وصحة المجتمع.
وأوضح العثمني أن الكتاب يتضمن أيضا بيانات وإحصاءات وإستطلاعات رأي تم الحصول عليها من المواطنين وأصحاب العلاقة بهذه المبادرات وخلصت الى أن تلك المبادرات ساهمت بشكل فعلي في رفع مستوى الفكر والثقافة والتحصيل العلمي والإستقرار النفسي والإقتصادي والإجتماعي والأسري للمواطنين في كافة مناطق الإمارة والمساهمة في تحقيق الأمن المجتمعي لهم والتنمية الشاملة. وتخللت الندوة العديد من المداخلات والحوارات حول ما تضمنه الكتاب والمواضيع التي تناولها.وام
