الثلاثاء, 23 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / تعرف على موضوع جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورتها الـ 13

تعرف على موضوع جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورتها الـ 13

اعتمدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي ” التشبيه والتجريد في الصورة: التشكيل العربي نموذجاً ” .. عنواناً للدورة الـ 13 التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .

وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة الأمين العام للجائزة ” تأتي الدورة الجديدة في سياق استكمال رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في الاهتمام بالفنون التشكيلية بوصفها خطاباً عالمياً وهذا اليقين الحضاري إنما هو روح مشروع الشارقة الثقافي الذي يؤسس لحوار إنساني مع شعوب العالم “.

ولفت القصير إلى أن الجائزة ومنذ تأسيسها شكلت علامة نقدية فارقة في الوطن العربي لمناقشتها موضوعات فنية حيوية في 12 دورة متتالية بعناوين متجددة وتعد رافداً نقدياً تشكيلياً بوصفها الجائزة العربية الأولى من نوعها في هذا المجال معززة في سياقها البحثي والنشري المتواصل من الحضور النقدي في هذا الحقل الفني الواسع عبر دعمها المادي والمعنوي للنقاد العرب لتتمكن من تشكيل هويتها وبناء شخصيتها الاعتبارية على مدى تلك السنوات.

وأشار إلى أن عنوان الدورة يمنح الناقد العربي مساحة واسعة للدراسة والبحث حولها خاصة إن التجريد حاضر منذ زمن بعيد في الفنون التشكيلية ويذهب إلى التعبير عن الفكرة الجوهرية المراد رسمها.

وحدد الأمين العام للجائزة 13 أكتوبر القادم موعداً نهائياً لاستلام البحوث المشاركة على أن يتم إعلان نتائج الفائزين في ديسمبر القادم، لافتا إلى إن الجائزة تشهد تزايداً ملحوظاً في أعداد المشاركين مع كل دورة جديدة لذلك فإن أبواب المشاركة مفتوحة أمام جميع النقاد والأكاديميين والمهتمين في النقد التشكيلي العربي.

يشار إلى أن الانطلاقة الأولى للجائزة كانت في العام 2008 ضمن توجه نقدي منفرد يُسليط الضوء على أهمية تحليل ووصف فلسفة الأعمال الفنية التشكيلية من وجهة نظر نقدية ترى التكوينات الجمالية بعين مغايرة ليجري البحث في العمل الفني بوصفه مادة حيّة لا بوصفه مادة ثابتة.

شاهد أيضاً

“اللوفر أبوظبي” يقدّم تجارب رائعة في عيد الفطر

  دعا متحف اللوفر أبوظبي زواره للانضام لمشاركة الاحتفال بأجواء العيد في ربوعه الجميلة. وتلتقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *