وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
شهدت جامعة لانسانا كونتي في كوناكري أكبر جامعات غينيا على مدا يومين، ملتقى غينيا للشعر العربي الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة، بمشاركة 12 شاعراً حضر حفل الافتتاح كل من ممثل سفير الإمارات عبدالله سليمان الحمادي، مدير جامعة لانسانا كونتي البروفيسور عبدالرحمن فاديقا، المفتش العام للتعليم العالي في غينيا الأستاذ تراوري.
وقال عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة: انطلاق ملتقيات الشعر في الدول الإفريقية يعزز حضور اللغة العربية في القارة، ويشجّع المواهب الشعرية التي بدأت تخطو خطواتها الأولى في هذا الحقل الأدبي الهام، وملتقى غينيا للشعر العربي هو بداية لسلسلة ملتقيات شعرية في إفريقيا قادمة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اللغة العربية كل العناية والرعاية، والرامية لتعزيز حضور اللغة العربية.
أما عبد الرحمن فاديقا فقال في كلمته الافتتاحية: نشكر صاحب السمو حاكم الشارقة، الداعم والراعي لهذا الملتقى الشعري، والرجل المثقف المبدع في مجالات الثقافة كافة، الذي يشكل بريادته مثالاً للمثقف العربي، حيث بادر برعاية الملتقيات الشعرية في إفريقيا ومنها جمهورية غينيا، التي بدورها تقوم بحراك شعري واكتشاف مواهب الشباب الشعرية من غير الناطقين باللغة العربية، وإنعاش الحركة الأدبية بتشجيع المهتمين باللغة العربية، من خلال هذا الدعم الهادف إلى خلق تواصل مع المبدعين العرب.
وقرأ شعراء الملتقى: عبدالرحمن باه، محمد كيتا، معاوية عزيز كليبلي، سيكو سليمان، عبدالله جبريل كيتا، إبراهيم سيسي، محمد جالو، يحيى كيتا، محمد سيسي، سليمان جاورا، كرامبا جابي، محمد عبدالله نماذج من قصائدهم.
وألقى الشاعر عبدالرحمن باه أول قصائد الملتقى في حب سلطان:
أنت الغمامُ و كلّ الخلْــقِ نَبْتُ رُبىً
تَهْمِي يــــداكَ بجودٍ مخْـــجِلِ السُّحُبِ
أنــــــتَ الأميـــرُ أيَا سُلْــــــطَانَ شَارِقَةٍ
أنت الأمـــــينُ رقيــقُ القلبِ ذو الأدبٍ
كم في بلادكَ مــــــن خيرٍ تجود به
يـــــسري إلى ســــائر البلدانِ يا عربي
مــــــا زلــــتَ تخــدُمُ ديــنَ اللهِ محتسبا
تطبعْ مــــصاحفَ، كمْ تسعى إلى قُرَبٍ
و المجــــمع اللــــغويْ أنشــــأته فـحكى
دَارَ العلُومِ يقــــــــي الأذهان من حُجُبٍ
أما الشاعر محمد بن محمد الكيتاوي قال في قصيدته «الأشجان»:
بساحة الأشجان نلت شهادتي
وجزت مقامات بعكس إرادتي
ووجْدي جبال شامخات ثوابت
تَشهدّ عرى الأفراح تبعد غادتي
ويعقوبُ إن تذكرْ له حرُّ مهجتي
ينوح دهورا غاديا في عيادتي
