الجمعة, 29 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / وزير الثقافة المغربي : الصناعة الثقافية تعتمد على المهرجانات

وزير الثقافة المغربي : الصناعة الثقافية تعتمد على المهرجانات

 انطلاق الدورة الـ 26 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة

انطلقت، مساء يوم أمس الخميس، فعاليات الدورة ال 26 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، بعدما أعطت الأميرة للا حسناء انطلاقتها من الموقع التاريخي باب الماكينة.

وبهذه المناسبة أبدى وزير الشباب والثقافة المغربي، المهدي بنسعسد، تشرفه بحضور هذا المهرجان، الذي ترأسته الأميرة للا حسناء، مشيدا بالتنظيم ومشيرا إلى تعطش سكان العاصمة العلمية لحضور هذا المهرجان الثقافي والفني، الذي سيمتد على مدى ال3 أيام.

وأضاف الوزير أن الصناعة الثقافية تعتمد بالأساس على التنشيط الثقافي وإقامة المهرجانات على طول العام، مؤكدا أن مدينة فاس على غرار مجوعة من المدن المغربية، تتوفر على تاريخ وحضارة وثقافات، وعلى أنه في إطار استراتسيجية الصناعة الثقافية، التي تشتغل عليها وزارته، من أجل إقلاع اقتصادي بالمجال الثقافي، فإن السياحة الثقافية لديها دور كبير في الأمر، وذلك بناء على تجارب عالمية سيتم الإقتداء بها من أجل جعل مدينة فاس نموذجا يحتدى به.

من جانبه، صرح عبد الرفيع زويتن، رئيس مهرحان فاس للموسيقى الروحية ورئيس مؤسسة روح فاس، لموقع “سيت أنفو “، على كون هذه الدورة ال 26 للمهرجان تجدد اللقاء مع مدينة فاس بعد قطيعة دامت لسنيتن بسبب جائحة كورونا، التي أوقفت إقامات الحفلات والمهرجانات في فاس والعالم، واصفا تنظيم هذه الدورة بالأمر الرائع.

واعتبر أن الأمر سيمكن من إعادة الإقلاع وإعادة تموقع مدينة فاس على المستوى الدولي، مشيرا إلى تواجد الصحافة الوطينة بقوة في هذه الدورة، موجها لها شكره إلى جانب الصحافة الدولية، والتان ستعملان على إظهار وإبراز جميع الجوانب الاستثناشية لمدينة فاس، بفضل إعادة ترميم المدينة، بناء على مبادرة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن مشروع مدينة فاس الطموح تبلغ قيمته الـ 3 ملايير درهم، وهو المشروع الذي سينعش مدينة فاس من جديد بفضل مدينتها وثقافتها.

ويشار أن فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس 9 من يونيو، سيستمر إلى غاية ال 12 من هذا الشهر.

شاهد أيضاً

في الذكرى الـ20 لرحيله.. الشيخ زايد.. مسيرة “بيَارق عزٍ ورايات مجد”

  التاسع عشر من رمضان 1425ه، يوم لن ينساه الإماراتيون والعرب، انه يوم بكته عيون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *