دعت مديرة إدارة المكتبات لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، شيخة محمد المهيري، رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة في قطاع صناعة النشر التقليدي والرقمي وفي مجال صناعة الكتب الصوتية والتطبيقات الإلكترونية إلى ضرورة احترام حقوق الملكية الفكرية للكتب والمؤلفات المحلية والعالمية.
وأفادت لـ «الرؤية» بأن القرصنة الإلكترونية ونشر الكتب أو ملخصاتها صوتياً أو الكتابة عبر التطبيقات الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي أو شبكات الإنترنت دون استئذان المؤلفين والكتاب ودور النشر تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة وتندرج ضمن التعدي على حقوق النشر.
ومن جهة أخرى، قالت “إن المكتبات العامة تمتلك قيمة اقتصادية ومعرفية مباشرة وغير مباشرة وقريبة من القيمة الاقتصادية كالمتاحف في دولة الإمارات، علماً أن بعض المكتبات العالمية لديها قيمة اقتصادية مباشرة إذ تقدم للجمهور فرصة استعارة الحواسيب ومعدات تصليح الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية وسنعمل خلال المستقبل على رصد القيمة الاقتصادية للمكتبات العامة في أبوظبي.”
ولفتت إلى أن جميع الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية في العاصمة لديها مكتبات داخلية رقمية أو واقعية، فيما تمتلك أبوظبي حالياً 7 مكتبات عامة موزعة على مستوى الإمارة وضواحيها، مشيرة إلى ارتفاع أعداد زوار المكتبات خلال العام الجاري، وزيادة الإقبال على المكتبة الرقمية.