وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
راجت في مواقع التواصل الاجتماعي، محققة شهرة واسعة رغم صدورها قبل أربع سنوات.. هذا هو حال أغنية “هذا السعودي فوق فوق” بعد أن أنشدتها فرقة موسيقية تركية أمام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على مائدة عشاء أقامها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي.
في تلك اللحظات التي تناقل فيها رواد “تويتر” الفيديو الذي ذاع صيته بسبب ظهور الأمير السعودي وبجانبه الرئيس التركي وهما يستمعان للأغنية، كان شاعر “هذا السعودي فوق فوق” في غاية السرور والبهجة كون كلماته تناهت لمسامع ولي العهد.
وفي حديث شاعر الأغنية السعودي أحمد الجويدي مع “العربية.نت”، أفصح عما يعتريه من سعادة، وأكد أن شخصية الأمير الملهمة جعلته يخطّ معاني القصيدة. وأضاف: “إذا وصلت له وأعجب بها فهذا هو المطلوب”.
ويذكر الجويدي في حديثه أن فكرة القصيدة راودته قبل كتابتها في يونيو 2018، إذ ردد لسانه غير مرة كلمات “هذا السعودي فوق فوق” قبل شروعه بالكتابة. وتابع: “إنجازات وطني ورؤية 2030 حفزتني للمشاركة بعمل فني يتماشى مع التطور، وأنا فخور كثيراً بالنص”.
وكشف الشاعر السعودي عن كواليس القصيدة، حيث انتهى منها دفعة واحدة، ورغم طقوس معينة يفعلها أثناء الكتابة يرى ضرورة استثناء هذه الأجواء التي يعدها لنفسه حينما يكتب غرضا شعريا مهما، إضافة إلى أنه لا يستعمل القلم والورقة ويفضّل “ملاحظات” الهاتف.
وأردف: “أتعمد تقديم قصائدي ببحر شعري يناسب الغناء فيما بعد، وأراعي كذلك أن تكون على موسيقى شعرية”، ويعتقد أن تزامن الأغنية مع وثبات المملكة التنموية، ومفردات القصيدة العامية الملامسة لأحاسيس المواطن، كانتا أسباب النجاح الكبير الذي توصلت له بعدما حققت أكثر من 160 مليون مستمع على يوتيوب.
وأوضح الجديوي أن الشاعر إذا توجه بكلماته نحو الوطن، فهو يمثل شعباً كاملاً عكس ما يفعله الشاعر في تمثيله لنفسه فقط بأنواع الشعر الأخرى.
