الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / إنطلاق النسخة الرابعة لجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي يوليو

إنطلاق النسخة الرابعة لجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي يوليو

اعتمد مجلس أمناء جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي خلال إجتماعه اليوم برئاسة سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس مجلس أمناء الجائزة.. إطلاق النسخة الرابعة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي خلال يوليو المقبل.

حضر الإجتماع أعضاء المجلس الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم والدكتور ماجد بوشليبي مدير المنتدى الإسلامي بالشارقة والدكتور حمد بن صراي أستاذ التاريخ القديم المشارك في قسم التاريخ والأثار وفاطمة المغني رئيس جمعية الدراسات الإنسانية وعائشة الحصان الشامسي، مدير مركز التراث العربي مدير جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي.

وقال الدكتور عبد العزيز المسلم ” تأتي جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي ترجمة لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرامية إلى الحفاظ على التراث الثقافي العربي ونشر قيم حفظه وأساليب صونه حيث نهدف من خلالها إلى تقدير مختلف الجهود المتقنة المبذولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي في مجال صون التراث وتوثيقه والتجارب الناجحة في سبيل ضمان استمراريته وبث روح التنافس العلمي النظري والتطبيقي بين المهتمين والعاملين في مجال البحث العلمي والميداني في حفظ التراث وتدوينه.

وأشار إلى أن الاجتماع قدم شرحا توضيحيا وتفصيليا عن الحقول الثلاثة الأساسية للجائزة كما تم اعتماد البرنامج الزمني للجائزة وأعضاء لجنة التحكيم للجائزة ومناقشة الخطة الترويجية لها حيث تهدف الجائزة إلى المساهمة في تكريم الجهود الناجحة ودعم المبادرات الملهمة محليا وإقليميا ودوليا، في مجال صون عناصر التراث الثقافي بالإضافة إلى تعزيز ممارسات صون التراث الثقافي وتتويج أجدرها طبقا لمعايير اليونسكو في هذا المجال وتوثيق ممارسات صون التراث وتقديمها بوصفها نماذج يحتذى بها في العالم.

من جانبها قالت عائشة الحصان الشامسي مدير مركز التراث العربي مدير الجائزة نطمح من خلال جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي إلى إيجاد بيئة حاضنة لإستدامة التراث الثقافي العربي وضمان إنتقاله إلى الأجيال القادمة إضافة إلى التعريف بالتراث الإنساني ودعم التعاون في هذا المجال حيث نهدف من خلالها إلى دعم الممارسات والمبادرات التي تعمل على ضمان إستمرارية التراث الثقافي ونقله من جيل إلى جيل وتكريم الرواة “الكنوز البشرية الحية” والتنويه بدورهم في مجال نقل الخبرات والمعارف والتعرف على تقنيات السرد الشفهي والمعارف التراثية وتتويج أفضل الجهود البحثية والأكاديمية في مجال التراث الثقافي غير المادي.

وتتضمن الحقول الأساسية للجائزة حقل ممارسات صون عناصر التراث الثقافي وحقل الرواة وحملة التراث “الكنوز البشرية الحية” وحقل البحوث والدراسات في التراث الثقافي وتحتوي هذه الحقول الثلاثة 9 فئات في كل حقل 3 فئات محلية وعربية وعالمية على النحو التالي أولا: حقل أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي وتشمل جائزة الممارسات المحلية وجائزة الممارسات العربية وجائزة الممارسات الدولية.

وتشمل جوائز حقل أفضل الرواة وحملة التراث “الكنوز البشرية الحية” جائزة الراوي المحلي وجائزة الراوي العربي وجائزة الراوي الدولي ويضم حقل أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي جائزة البحث المحلي وجائزة البحث العربي وجائزة البحث الدولي. وام

شاهد أيضاً

رمضان في نبض الشعراء :محمد الأخضر الجزائري في “امـلأ الـدنيا شعاعـا”

حظي شهر رمضان باهتمام كبير من قبل الشعراء الذين راحوا يتبارون في مدحه وتجسيد مشاعر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *