الثلاثاء, 16 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / معرض الصيد والفروسية”يضع أبوظبي بقوة على خريطة المعارض الدولية

معرض الصيد والفروسية”يضع أبوظبي بقوة على خريطة المعارض الدولية

 

رسخ معرض أبوظبي للصيد والفروسية مكانته كأحد أنجح الأحداث والفعاليات تجسيدا للتراث المادي لشعب الإمارات وشعوب المنطقة بشكل عام.

وبات المعرض الذي انطلقت فعاليات دورته الـ19 اليوم شارة الانطلاقة الحقيقية لموسم الشتاء وتحسن الأجواء المناخية في المنطقة وبدء ممارسة أغلب الرياضات التراثية وأهمها موسم “القنص” وبداية موسم التخييم، إضافة إلى قائمة طويلة من الفعاليات والعروض المرتبطة بجوانب التراث المادي للمنطقة.

وينقل المعرض زواره في رحلة يحاكي فيها البيئات الحقيقية لأغلب مظاهر التراث المادي في المنطقة، فالبداية مع هواة الصيد بالصقور والذين يعدون المعرض الإعلان الأول لبدء موسم القنص السنوي، فيما يعتبره هواة الترحال ورحلات التخييم المنصة الأكثر شمولية لعرض أبرز المنتجات والابتكارات المرتبطة بالتخييم، فيما يدعو المعرض زواره للاستمتاع بعرض الخيل الموسيقي المشوّق، ومسابقة جمال السلوقي العربي، ومزادات الخيول والهجن العربية، إضافة لعروض جمال الخيل التي تُقدمها جمعية الإمارات للخيول العربية.

ويتيح المعرض فرصة لمشاهدة عروض سباق الهجن وركوب الجمال والرماية بالقوس والسهم أثناء ركوب الجمال، فيما يقدم لزواره فرصة تجربة ركوب الهجن بهدف منحهم متعة اكتشاف بعض ملامح الحياة قديماً في دولة الإمارات، فيما يوفر المعرض فرصة للتعرف على عدد من الألعاب الشعبية مثل «لعبة “القبة”،”المسطاع” و”لعبة الكرابي”.

وساهم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منذ انطلاقه في عام 2003 في وضع أبوظبي بقوة على خريطة المعارض الدولية المتخصصة في تعزيز الوعي بأهمية صون البيئة والصيد المُستدام والمحافظة على التراث والتقاليد الأصيلة المرتبطة بهما. إذ بلغ عدد زواره منذ عام 2003 نحو مليون و750 ألف زائر، فيما شهدت دورته الأخيرة /أبوظبي 2021/ زيارة أكثر من 105 آلاف زائر من 120 جنسية.

وانطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ 19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والتي تقام للمرة الثانية على مدى سبعة أيّام متواصلة، وبمشاركة ما يزيد على 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة بما يعكس الإقبال الجماهيري المُتزايد، ويُلبّي توقعات عشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم، ويستجيب لطموحات العارضين في القطاعات الـ11 التي تُشكّل الحدث وترسمه.

ويسهم المعرض في حماية التراث الإماراتي والإنساني وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع حيث الاستعراضات الاستثنائية للطيور الجارحة، والسلوقي، والكلاب البوليسية، والخيول، والإبل، والعديد من الحيوانات التي لا يُمكن مُشاهدتها إلا في المعرض عبر سبعة أيام من المغامرة والمرح والعروض النادرة التي يُمكن للجميع الاستمتاع بها عن قُرب، بل والمُشاركة بها.

ويشهد المعرض سنويا مجموعة من المزادات الفريدة من نوعها للإبل والصقور وللخيول، ومن أبرز تلك المزادات مزاد الهجن العربية الذي يعرض صغار الإبل من الذكور والإناث المُنحدرة من أفضل السلالات، والتي تمتلك القدرة لتُصبح مُنافسة قوية في سباقات الهجن، حيث يتنافـس المُزايدون من ملاك الهجن من جميع أنحاء العالم على اقتنائها.

ويطلق المعرض هذا العام نسخة مميزة من مزاد الصقور التنافسي الذي يهدف لدعم وتشجيع إنتاج أجود الصقور المُكاثرة في الأسر، كما يشهد المعرض تنظيم «مزاد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022 للخيول العربية- سباقات السرعة»، حيث سيتم عرض من 20 إلى 30 خيلاً تقريباً ليجري المُزايدة عليها من قبل مربي وملاك الخيل العربية والمُهتمّين باقتناء خيل من نخبة خيول سباقات السرعة /flat race/.

وينظم المعرض سنويا مجموعة من المسابقات التراثية والفنية والثقافية المُتخصّصة والتي تشمل هذا العام 25 فرعاً وفئة منها مسابقة أفضل سيارة مخصّصة لرحلات الصيد ومسابقة أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر ومسابقة أجمل الصور الفوتوغرافية التي تُعبّر عن ثيمة الدورة الجديدة “استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة” ومسابقة أجمل / أفضل برقع للصقور ومسابقة أفضل مُجسّمات المشغولات التراثية الخاصة بقسم الحرف اليدوية.

شاهد أيضاً

الشاعر محمد المنصوري للوكالة : لاعيد إلا بلقاء الأحبة

عبر الشاعر محمد المنصوري، عن سعادته بحلول عيد الفطر المبارك . وقال في تصريح لوكالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *