وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، انطلقت صباح اليوم، مسابقات وفعاليات ختامي مهرجان الظفرة بدورته الـ16 “موسم مزاينات الإبل”، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والشريك الاستراتيجي شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وتستمر حتى 2 فبراير المقبل في مدينة زايد بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وشهدت بوابة الربع الخالي “مدينة زايد” توافد الآلاف من مُلاك الإبل من الإمارات ودول الخليج العربي، إلى جانب عشرات الآلاف من الإبل الأصيلة من المحليات والمجاهيم والوضح والمهحنات الأصايل، وذلك استعداداً لخوض منافسات مزاينة الإبل الختامية والتي تعد الأضخم في تاريخ المهرجان منذ انطلاقته.
وتشهد المزاينة 101 شوط خصص لها 947 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ 53 مليونا و212 ألف درهم منها (42 شوطاً للإبل المحليات، و39 شوطاً للإبل المجاهيم، و6 أشواط للإبل المهجنات الأصايل، و6 أشواط للإبل الوضح، و6 أشواط لمسابقة إبل المحالب إلى جانب جائزتي بيرق الإمارات بقيمة 6 ملايين درهم لفئتي المحليات والمجاهيم).
وبدأ ملاك الإبل صباح اليوم التوافد على موقع المهرجان لإدخال الإبل المشاركة في أشواط مزاينة الإبل لسن الحقايق (مجاهيم ومحليات) تلاد وشركاء إلى شبوك المبيت، وذلك استعداداً للإعلان عن نتائج الأشواط التي خصص لها 80 جائزة قيمة بعد عرضها على لجان الفرز والتحكيم.
وسيتم صباح يوم غد دخول الإبل المشاركة في أشواط مزاينة الإبل لسن الحقايق شرايا (مجاهيم ومحليات) ومهجنات أصايل ووضح، وذلك استعداداً للإعلان عن نتائج الأشواط بعد عرضها على لجان الفرز والتحكيم، إذ سيشهد 9 أشواط خصص لها 85 جائزة قيمة.
يهدف مهرجان الظفرة إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين فيها والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة وزيادة الإقبال على البيع والشراء والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتسليط الضوء على المنطقة وتعزيز مركز أبوظبي لتكون الوجهة الأولى لمزاينات الإبل وتعزيز مكانتها منصة إقليمية وعالمية للتراث.
ويرمي المهرجان إلى تسليط الضوء على الموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.
