وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
اختتمت مؤسسة عبدالعزیز البابطین الثقافیة دورتھا ال18 مساء امس الثلاثاء بتكریم الشعراء والنقاد الفائزین بجوائزھا
للدورتین 17 و18 والاحتفاء بصدور (معجم البابطین بشعراء العربیة في عصر الدولة والإمارات) مع احتفاء خاص بالشاعرین ابن سناء الملك وابن ملیك الحموي.
وأشاد رئیس مجلس أمناء المؤسسة الشاعر الدكتور عبدالعزیز البابطین في كلمتھ خلال حفل الختام ببحوث ونقاشات الشعراء والنقاد المشاركین في الدورة التي انطلقت في 19 مارس الجاري برعایة كریمة من سمو أمیر البلاد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظھ االله ورعاه واصفا تلك البحوث بأنھا مصدر ثراء وإغناء لعقول وأنھا “سبب في بھجتنا وإمتاع أرواحنا”.
وأعرب البابطین عن أملھ أن تكون الدورة حققت أھدافھا من خلال جلسات وإصدارات ثقافیة شعریة مھداة إلى القارئ العربي مؤكدا مساعي المؤسسة في مواصلة دورھا الرائد بإثراء الأدب والثقافة العربیة.
ودعا المعنیین بالشأن الشعري والأدبي العربي إلى العمل الدؤوب لحمل ھذه الرسالة المھمة لما لھا من رفعة للمجتمعات والأوطان مبینا دورھم الفاعل في مواصلة مسیرة الإبداع الثقافي.
من جانبه لفت المشارك في فعالیات مؤسسة (البابطین) للسنة الرابعة الشاعر ھزبر محمود لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) إلى تجدد المؤسسة وتطورھا المستمر من مختلف النواحي وأنھا تحظى باھتمام الأوساط الثقافیة العربیة بشكل واضح.
وقال محمود إن ما یمیز أعمال المؤسسة تسلیطھا الضوء على شعراء وأدباء أثروا المكتبة العربیة عبر تجمیع الدواوین والكتب والمخطوطات النادرة والمھمة وفتح باب النقاش لطبیعة أعمالھم موضحا الأثر الكبیر لمثل ھذه الفعالیات والندوات في تطویر الفكر العربي والإسھام بدیمومة إبداعھ.
من جھتھ قال الشاعر المشارك في الدورة عبداالله الفیلكاوي ل(كونا) إن الدور البارز الذي تؤدیھ مؤسسة (البابطین)الثقافیة والمتمثل بجمع المخطوطات النادرة وإقامة مؤتمرات وفعالیات الشعریة یھدف إلى الارتقاء بھذا المجال الفاعل بالمجتمع وإعادة لانعاش الحركة الشعریة في البلاد لا سیما بعد توقف بسبب الجائحة.
وأثنى الفیلكاوي على جھود المؤسسة في جمع أطیاف مختلفة من المدارس الشعریة العربیة وإتاحة الفرصة للالتقاء بھم والذي ینصب في خدمة الأدب والثقافة العربیة متمنیا دوام الاھتمام بھذا الجانب ورعایتھ المستحقة.
