الخميس, 28 مارس, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / رحيل كاتبة الروايات البوليسية البريطانية آن بيري

رحيل كاتبة الروايات البوليسية البريطانية آن بيري

عن عمر 84 عاماً غيّب الموت كاتبة الروايات البوليسية البريطانية آن بيري (1938 – 2023)، التي اتُّهمت عندما كانت مراهقة بقتل والدة أعز صديقاتها، على ما أعلنت الأربعاء دار النشر 10/18 الفرنسية.

وأفادت دار النشر وكالة “فرانس برس” بوفاة بيري التي كانت تقيم منذ بضع سنوات في لوس أنجلس.

وأشارت الدار في بيان إلى أنّ التاريخ سيخلّد “الشخصيات التي تناولتها الكاتبة، ورواياتها البوليسية البارزة، واهتمامها بالقضايا الاجتماعية”.

وكان فيلم “هيفنلي كريتشرز” (1994) للمخرج بيتر جاكسون استند إلى قصة حياة بيري القاتمة على غرار رواياتها البوليسية التي تعود أحداثها إلى الحقبة الفيكتورية. وأدّت الممثلة كيت وينسلت دور بيري في هذا العمل السينمائي.

ونجحت الروائية التي أصدرت عدداً كبيراً من الأعمال خلال مسيرتها وبيع أكثر من 25 مليون كتاب لها، في كتمان سرّها على مدى عقود.

وفي العام 1954، كانت الكاتبة تبلغ 15 عاماً واسمها جولييت هومليه، وتعيش في نيوزيلندا بجوار صديقتها المقرّبة بولين باركر. وعندما أعلمها والداها بضرورة انتقالها إلى العيش خارجاً، أبدت أملها في أن تنتقل صديقتها معها، إلا أنّ والدة الأخيرة هونورا ماري باركر رفضت الأمر. فقررت المراهقتان أن تقتلا الوالدة لكي لا تبتعدان عن بعضهما.

وأثار مقتل هونورا ماري التي تلقت عشرين ضربة بحجرة كبيرة، صدمة في البلاد.

ودأبت الكاتبة البريطانية على نفي ما أُشيع بأنّ علاقة عاطفية تجمعها بصديقتها، مشيرة إلى أنّ العلاقة التي تربطها ببولين كانت إلى حد الهوس.

وسُجنت المراهقتان لأنهما كانتا صغيرتين جداً لتنفيذ عقوبة الإعدام في حقهما.

وبعد 5 سنوات، أُطلق سراحهما وغيّرت جولييت هومليه اسمها إلى آن بيري، فيما عملت لفترة كمضيفة طيران ثم استقرت في اسكتلندا.

وأصدرت أوّل كتاب لها في عام 1979، لتطلق به مسيرتها المهنية التي امتدت لفترة طويلة وطُبعت بسلسلة من الروايات تتمحور حول شخصيتَي توماس بيت ووليام مونك.

وخلال تسعينيات القرن الماضي، كشفت وسائل إعلام اسم بيري الحقيقي وماضيها، فيما جرى تناول قصّتها ضمن عمل سينمائي.

شاهد أيضاً

رمضان في نبض الشعراء : ابن الجنان في “مضى رمضان أو كأني به مضى”

  مضى رمضانٌ أو كأني به مضى وغاب سناه بعد ما كان أو مضا فيا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *