الخميس, 25 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / رئيس بيت الشعر بموريتانيا يشيد بمبادرة سلطان القاسمي بدعم الشعر العربي

رئيس بيت الشعر بموريتانيا يشيد بمبادرة سلطان القاسمي بدعم الشعر العربي

 

أكد رئيس بيت الشعر في موريتانيا، الدكتور عبدالله السيد أن بيوت الشعر نشأت في الثالث من سبتمبر سنة 2015، بمبادرة من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، بهدف دعم الشعر العربي والشعراء والإسهام في نشر أعمالهم والربط بين أرباب الإبداع في الوطن العربي كله.

وأضاف في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء (ومأ)، على هامش النسخة الثانية من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي نظمه بيت الشعر في موريتانيا الأربعاء في نواكشوط، أن بيت الشعر في نواكشوط هو ثاني بيوت الشعر العربي التي تُفتح خارج دولة الإمارات العربية المتحدة بعد افتتاح بيت الشعر في مدينة المفرَق بالأردن.

وأوضح الدكتور عبدالله السيد أن بيت الشعر يعمل منذ العام 2015 في نواكشوط بالتنسيق مع وزارة الثقافة ومع الجهات الحكومية، وقد وجد ترحيبا كبيرا في الساحة الثقافية بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة من أجل إرساء ثقافة وطنية قوية.

وبشأن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الذي احتضن قصر المؤتمرات فعالياته الأربعاء، قال الدكتور ولد السيد إن الملتقى مبادرة من حاكم الشارقة، هدفه تكريم المبدعين والمثقفين العرب، وهي ثاني مرة يتم فيها هذا الملتقى داخل موريتانيا.

وأشار في هذا الإطار، إلى أنه تم تكريم أربعة من خيرة مثقفي البلد، هم: معالي الوزير محمد محمود ولد ودادي، والدكتور أحمد ولد أمبيريك والدكتورة امباركة بنت البراء والدكتور محمد ولد أحظانا، موضحا أن تكريمهم جاء بناء على معايير محددة، تتعلق بالعمر والتأليف وبمستوى النشر، وبالتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.

وتحدث رئيس بيت الشعر عن مهرجان نواكشوط للشعر العربي وأبرز أنشطته السنوية والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، وقال “إن هذا المهرجان مناسبة نتوِّج بها أعمال السنة، فنحن نقيم نشاطات كل أسبوعيْن في مدينة نواكشوط، ونحاول أن يكون يوم الخميس من كل أسبوع يوما للنشاط الثقافي في موريتانيا. كما نخصص أسبوعين من الشهر لدعم النوادي الثقافية التي تقيم أنشطة ونتوج هذه الأعمال بمهرجان نواكشوط للشعر العربي، الذي نخصصه للشعراء فيلقون فيه شعرهم”.

وأضاف “يتم خلال المهرجان تنظيم ندوات ثقافية، وندعو إليه بعض دول الجنوب التي نرى لموريتانيا فضلا عليها، فيما يتعلق بالتعريب وبنشر اللغة العربية وبنشر الإسلام، ونسعى من خلال هذا المهرجان أن نربط تلك الصلة بيننا وبين دول الجنوب، دعما لجهود موريتانيا فيها”.

وأكد الدكتور عبدالله السيد أن هذا المهرجان يجد دائما الرعاية والتشجيع من طرف السلطات الموريتانية، بفضل ما يوليه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للثقافة ولدورها في النهوض بالمجتمع، وبفضل ما ترسيه حكومته على أرض الواقع من دعم الملتقيات والمهرجانات الثقافية.

وبخصوص جهود بيت الشعر في مجال نشر الأعمال الأدبية الموريتانية، قال الدكتور ولد السيد إن بيت الشعر، كغيره من بيوت الشعر العربي، يقوم بنشر أعمال سنوية، ويتراوح عددها ما بين خمسة إلى سبعة أعمال، من بينها دراسات نقدية تتعلق بالأدب والثقافة ودواوين شعرية.

وبين أن بيت الشعر يقوم بهذه الأعمال كل سنة ويحاول من خلالها أن ينشر إبداع هذه البلاد إلى الأقطار العربية كلها ليكون نشاط هذه الأرض معروفا من لدن القارئ العربي عموما. وكالة وما

شاهد أيضاً

جزيرة السعديات تحتضن مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية.. الأحد

  ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *